أعلنت محافظة العاصمة إطلاق برنامج "إعداد القادة... إبداع وابتكار" في الفترة من 9 إلى 16 أغسطس/ آب 2015 والموجه لرواد الأعمال الشباب، ويستفيد من البرنامج 20 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 حتى 24 سنة، ويستغرق 30 ساعة تدريب تتخللها ورش عمل ومحاضرات في القيادة وريادة الأعمال ومواجهة التحديات. وسيختتم البرنامج بإقامة ثلاث ورش متنوعة بالتعاون مع ايزك البحرين بمشاركة 60 شابا من15 دولة تشمل: البحرين، والإمارات، وعمان، والجزائر، والمغرب، والصين، وباكستان، وتايوان، وتركيا، وهولندا، ، والمكسيك، وإيطاليا، وأذربيجان، وألمانيا، وبريطانيا، سينضمون لأقرانهم البحرينيين المشاركين في البرنامج ، حيث من المقرر ان يتضمن اليوم الختامي عرضا ايضا حيا لأفضل ثلاثة مشاريع مشاركة بالبرنامج،وسيحصل صاحب المشروع الفائز على فرصة تدريبية على آلية إعداد وتطبيق المشروع الذي تقدم به والذي هو عبارة عن إنشاء موقع إلكتروني يتضمن معلومات وصورا عن الفنانين البحرينيين من فئة الشباب. وبهذه المناسبة، أكد نائب محافظ العاصمة حسن عبدالله المدني تركيز المحافظة وبشكل دؤوب على تعزيز مفهوم المسئولية المجتمعية من خلال المبادرة في طرح مشاريع وأنشطة ذات صبغة اجتماعية واقتصادية وتنموية يتم التركيز فيها على جانبي الابتكار والابداع، والمضي قدماً نحو استدامتها بهدف تمكين الأفراد والارتقاء بالمجتمع لضمان خلق بيئة فضلى للمجتمع ذات تأثير إيجابي. وأضاف أن المحافظة تضع نصب عينيها تأهيل فئة الشباب في مجال ريادة الأعمال والعمل على ديمومة هذا المجال ضمن برنامج عملها، وذلك انطلاقاً من رؤية المحافظة الساعية بأن تكون رائدة ومتميزة في خدمة المواطنين والمقيمين من أجل حياة أفضل وتنمية مستدامة، وانطلاقا من الدور الذي يبديه الشركاء الاستراتيجيون حيث تصب جهودهم في ذات المجال، وإيماناً من المحافظة بتلبية احتياجات التنوع المهني والنمو السريع الطارئ على سوق العمل وأهمية المساهمة في رفده بالكفاءات النوعية. من جانبه، أكد رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي بالمحافظة والمشرف على البرنامج بمحافظة العاصمة يوسف لوري أن إطلاق محافظة لهذا البرنامج يأتي بهدف منح الفرصة للمشاركين في الاقبال بفعالية على إقامة مشاريعهم التنموية والاجتماعية في جميع أنحاء مملكة البحرين من خلال توجيه أصحاب المشاريع بأفضل السبل الممكنة لمواجهة عوامل التغير الطارئة على السوق المحلية والتحديات التي من الممكن أن تعترض طريقهم نحو إقامتهم لمشاريعهم الريادية، بالإضافة الى مساعدة المشاركين على رفع قدراتهم الذاتية المندرجة في إطار التواصل والقيادة والمشاركة مع اقرانهم لضمان تشجيعهم على المشاركة في الحياة العملية والاجتماعية وفق أعلى معايير الكفاءة والمهنية التي يتطلبها مجال ريادة الأعمال.
مشاركة :