قال برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه بدأ رسميا عملية لتخفيض أجور اللاعبين والموظفين، في أحدث خطورة للتخفيف من التأثير الكبير لجائحة كوفيد-19 على الموارد المالية للنادي. وأعلن برشلونة تسجيل خسائر قياسية بقيمة 97 مليون يورو (114.89 مليون دولار) في بداية الشهر الحالي، فضلا عن انخفاض 14 % في إيراداته مقارنة بالعام الماضي، لكنه قال إنه يستعد لتخفيضات أكبر بكثير هذا الموسم. وفرض النادي القطالوني خفضا مؤقتا للأجور بنسبة 70 % في وقت سابق هذا العام خلال حالة الطوارئ في البلاد التي بدأت في مارس/ آذار واستمرت حتى يونيو/ حزيران. وقال برشلونة في بيان “تأثير الجائحة هذا العام أقوى بكثير مقارنة بالعام الماضي، حيث اقتصر الضرر على الربع الأخير. الموسم الحالي سيتأثر بأكمله، وبالتالي التأثير السلبي سيتضاعف كثيرا،”يتوقع النادي انخفاضا في الإيرادات بأكثر من 30 % وبالتالي يوجد ضرورة لإيجاد حلول فورية تساعد على تقليل الإنفاق”. وتسببت الجائحة في توقف الدوري ثلاثة شهور قبل استئنافه بدون جماهير، ما أثر بشكل سئ على الدخل في أيام المباريات والإيرادات التجارية. ومن غير المتوقع عودة الجماهير إلى ملاعب إسبانيا لحين توفر عقار على نطاق واسع اعتبارا من يناير /كانون الثاني المقبل على أقرب تقدير. وفي حين وافق جميع اللاعبين على تخفيض الأجور السابق، واتخذوا خطوة إضافية لضمان استمرار حصول الموظفين غير الرياضيين على رواتبهم كاملة أثناء حالة الطوارئ في البلاد، عارض العديد منهم الجولة الأخيرة من التخفيضات. ووافق الحارس مارك-أندريه تير شتيجن والمدافعان كليمو لينجليه وجيرار بيكي ولاعب الوسط فرينكي دي يونج بالفعل على تخفيض أجور مؤقت تم دمجه في العقود الجديدة للاعبين الأربعة والتي تم الإعلان عنها أمس الثلاثاء. وقال اتحاد لاعبي كرة القدم في إسبانيا في وقت سابق اليوم إنه يساند اللاعبين في رفض تخفيض أجورهم لأنهم لم يحظوا بالتمثيل المناسب خلال المفاوضات. وتجاهل لاعبو الفريق الأول اختيار لاعب يمثلهم في المفاوضات بسبب معارضتهم، رغم أن النادي قال إنه يرحب بتمثيل اللاعبين. وأضاف بيان النادي القطالوني “يهدف النادي إلى التوصل لاتفاق مع العاملين بالكامل للوصول لحل مشترك لتعديل مؤقت وتدريجي ونسبي للراتب لكل مجموعة”.
مشاركة :