أبوظبي في 21 أكتوبر/ وام / أكد سعادة جبر محمد غانم السويدي، مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان.. أن هيئة أبوظبي للإسكان تسعى مع شركائها من الجهات المختصة بالإمارة إلى تطبيق واستحداث خدمات جديدة ومتميزة عالميا في مجال خدمة الأسر المواطنة في إمارة أبوظبي، بما يتماشى مع رؤية الهيئة في توفير المسكن الملائم لمواطني إمارة أبوظبي، وتحقيقاً لرسالتها الرامية إلى تعزيز الارتباط الأسري والاستقرار الفردي بين المواطنين من خلال توفير برامج الإسكان المناسبة والإشراف على تنفيذها، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال الإسكان. وأثنى سعادته على تعاون شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" مع هيئة أبوظبي للإسكان وشركائهما من الجهات المختصة بالإمارة في إنجاز مشروع السمحة السكني - الذي دشنه اليوم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وهو واحد من مشاريع الحي الإماراتي السكني المتكامل وذلك بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من أعضاء المجلس - والذي يوفر فللا للمواطنين بما يتماشى مع اهتمام القيادة الرشيدة في توفير السكن الذي يتلاءم مع نمط الحياة الأسرية للمواطنين الإماراتيين. من جانبه، قال سعادة بشير خلفان المحيربي، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان.. إن مشروع السمحة السكني يندرج في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لقطاع الإسكان في إمارة أبوظبي، ويعزز المشروع من جهود هيئة أبوظبي للإسكان الساعية إلى توفير مجتمعات سكنية مترابطة ومتنوعة ومستدامة للأسرة الإماراتية، وبما يتماشى مع استراتيجية ورؤية أبوظبي في توفير المسكن الملائم. وتوجه سعادته، بالشكر إلى شركة "مساندة" على تعاونها وجهودها الدؤوبة لإنجاز هذا المشروع بما يحقق أعلى مستويات الرضا عن خدمات الإسكان في الإمارة. وأشار إلى أن الهيئة تحرص على العمل جنباً إلى جنب مع شركائها الاستراتيجيين كافة بهدف ترجمة وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الخاصة بتوفير حياة كريمة للأسر المواطنة وضمان مستقبل أسري يميزه الاستقرار الاجتماعي لمواطني إمارة أبوظبي، وذلك وفقاً لخطة استراتيجية توفر للمواطنين المستفيدين من مبادرات القيادة الرشيدة، بيئة سكنية تمنحهم الاستقرار والرفاه، والخدمات بصورة تعزز الترابط المجتمعي، وترسخ مقوّمات الثقافة المحلية لدى الأجيال المستقبلية.
مشاركة :