أعلنت “شئون المستهلك” في إسبانيا عن الكمامة الوحيدة التي تحمي من فيروس كورونا، والتي تلبى جميع معايير المستهلك، موضحة أنها تفي بالمتطلبات وتقي من الإصابة، والتي تم طرحها بالأسواق، موضحة أن في الأسواق أنواعا عديدة من الكمامات التي في الحقيقة لا تلبي الحد الأدنى من متطلبات حماية الوجه من الوباء.وقدمت شئون المستهلك الإسبانية ، نصا معياريا يحدد مفهوم “الكمامة الصحية” كخطوة أولى لتشديد اللوائح التنظيمية لهذا المنتج، بحيث يكون فعالا بحق ضد فيروس كورونا، كما أنها قامت في الأيام الأخيرة بمنع العديد من المراكز الصحية الوصول إلى مرافقها بكمامات عادية مصنوعة من القماش، حسبما قالت صحيفة “الكوريرو” الإسبانية.وأشارت الصحيفة إلى أن شئون المستهلك في إسبانيا أرسلت النص الى الاستشارة العامة لتوسيع متطلبات وضع العلامات والإعلان والتحكم في هذه المنتجات، وبالتالي ضمان أن يكون جميع السكان على دراية بخصائصها والهدف الذي يجب أن تسعى هذه المنتجات لتحقيقه.ووفقا للاستهلاك، فإنها شددت على أن المستهلكين لابد من أن يعرفون بالضبط وبشكل واضح عدد المرات التي يمكن غسلها قبل أن تفقد الكمامة كفاءتها لمواجهة وباء كورونا، وعدد من الجوانب الآخرى التي يجب عليهم ضمانها باستخدام موادهم.وأشارت المستهلك الإسبانية إلى أن النقوش والعلامات والرسومات هي التي تخدع المستهلك لشراء أي كمامة ولذلك فعلى اي مستهلك الانتباه جيدا الى نوع الكمامة ومدى كفاءتها وعدم الالتفات الى الرسومات.فيما يتعلق بالعقوبات ، يؤكد الاستهلاك أن عدم الامتثال للقواعد المتعلقة بوضع العلامات والتعبئة والإعلان عن هذه الأقنعة سيعتبر انتهاكًا.