أقامت السلطات الفرنسية مساء الأربعاء في جامعة السوربون العريقة بباريس تكريما وطنيا رسميا للمدرس صامويل باتي، الذي قتل الجمعة بقطع رأسه على يد لاجئ روسي من أصل شيشاني كان يبلغ 18 عاما في ضاحية "كونفلان سانت-أونورين" الواقعة غربي العاصمة. وألقى الرئيس إيمانويل ماكرون بالمناسبة كلمة أشاد فيها بشجاعة المدرس، قائلا إنه قتل "لأنه كان يجسّد الجمهورية" وإنه "بات (اليوم) وجه الجمهورية".
مشاركة :