أنا مواطنة بحرينية أناشد صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ووزيرة الصحة، للنظر في حالة ابني، إذ إنني ولدت ابني ولم يقم الطبيب الذي قام بتوليدي بإجراء فحوصات لابني، مع العلم أنه حين ولدت كان وزن ابني كيلوجرامًا واحدًا فقط، ولكنه أخبرني أنه سليم وعليّ أخذه معي ولكن في الحقيقة لم يتم فحصه، وبعد ذلك لاحظت أن هناك أصواتًا تصدر من ابني، فأخذته لإحدى المستشفيات الخاصة وأخبرني الطبيب أن لديه العديد من المشاكل، مثل ثقبين في القلب وضيق في الصمام، ولديه فتق في العضو التناسلي.واتضح أيضًا أن ابني لديه مياه بيضاء في العينين وكل هذه المشاكل موجودة لدى ابني ولكن الطبيب لم يقم بفحصه، فأخذته لعلاجه وتم إجراء عملية لشفط المياه البيضاء من عينيه، ولكن في أثناء هذه العملية قام الطبيب بإزالة عدسة العين لابني من دون الرجوع إليّ، وكان من المفترض أن يقوم بإزالة المياه فقط من دون إزالة العدسة، وبعدها أخبرني أنه حين يصبح عمر ابني عامًا واحدًا ستتم زراعة العدسة له، وفي هذه الأثناء قمت بأخذه، وقاموا بمتابعة حالته، ومن ثم أخبروني أن من المحتمل إرساله إلى الخارج، بعدها تم إرساله للعلاج في لندن حتى تتم زراعة العدسة لابني، وقام الدكتور في لندن بالكشف على ابني وأخبرني أن الطفل صغير وعضلات عينه لم تكتمل ومن المفترض أن نقوم بإجراء العملية حين يصبح عمر ابني ست سنوات، واحتمال كبير أن يصاب بالعمى بنسبة 70% إذا تم إجراؤها الآن، وأخبرني الطبيب أيضًا أن من المفترض ألا يتم إزالة عدسة عينه وهو في سن صغيرة، وطلبت من الطبيب إعطائي تقريرًا يثبت صحة كلامه لعرضه على الأطباء في البحرين.وبعد عودتي أخبرتني الطبيبة التي تتابع حالته أن علاجه متوافر في البحرين ولا داعي لعلاجه في الخارج، لذلك قمت بكتابة رسالة إلى وزيرة الصحة وعلى الفور أمرت بإرساله لمتابعة حالته في لندن، وبعد عودتي قمت بأخذ موعد لمتابعة حالة ابني لكن الطبيبة رفضت مقابلتي وأضاعوا الملف المتعلق بابني، فعاودت أخذ التقرير وكل الأوراق الثبوتية، ولكن أخبرتني إحدى الموظفات في قسم العلاج بالخارج أن طلبي مرفوض بحجّة أن العلاج متوافر في البحرين، وإلى الآن أنا أنتظر الموافقة على طلبي لأتمكن من متابعة حالة ابني مع الطبيب الموجود في لندن، لذلك أناشد صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان، والد الجميع، النظر في طلبي هذا لمساعدتي.البيانات لدى المحرر