عام / منسوبو صحة عسير يستنكرون العمل الإجرامي في قوة طوارئ المنطقة

  • 8/9/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبها 24 شوال 1436 هـ الموافق 09 أغسطس 2015 م واس أدان عدد من منسوبي المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير العمل الإجرامي الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بعسير. فقد أكد مساعد المدير العام الإداري والمالي عبدالله بن ناصر مقبل أن ما حدث في بيت من بيوت الله وخلال تأدية فرض من فروض الله, يعكس ما وصلت إليه هذه الفئة الضالة من الانحراف الفكري وتماديها في الإجرام والتعدي على حرمات المسلمين وفي بيوت الله الآمنة. وقال مساعد المدير العام للخدمات العلاجية الدكتور وليد بن يحي السنافي " إن ما تسعى إليه هذه الشرذمة هو زعزعة الأمن واهتزاز الثقة في قواتنا وجنودنا, وهذا والله لن يزيدنا إلا تماسكاً ووحدةً وثباتاً على مبادئنا وقيمنا ". وبدوره أوضح مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتور عبدالله بن محمد الشهراني أن هذه الجريمة البشعة التي تأتي استمراراً لمسلسل الإرهاب البغيض الذي يسعى للنيل من أمن وأمان المملكة والدول المجاورة, مؤشراً إلى أن تكاتف المواطنين وإتحادهم في وجه الإرهاب, وسيكون له دور كبير في انحساره والقضاء عليه بإذن الله. وعبر مساعد المدير العام للمشاريع والشؤون الهندسية المهندس عبدالله جاري القرني عن أسفه وحزنه على شهداء الوطن, مؤكداً على أن هذه الأعمال المشينة لن تهز أمننا واستقرارنا وسنبقى يداً واحدة ضد الإرهاب, سائلاً الله تعالى أن يرحم شهداء الوطن وأن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه. واستنكر مساعد المدير العام للتخطيط والتدريب الدكتور محمد المحيا هذا الحادث الجلل والمصاب هو مصاب الجميع، سائلا الله أن يتقبل الشهداء، وأن يدخلهم جنته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل إن شاء الله. كما عبر مساعد المدير العام للإمداد طلال عسيري عن استنكاره لهذا العمل، مؤكداً أن هذا التفجير يعد جرماً عظيماً وعدواناً كبيراً استهدف رجال أمننا الذين يعملون لخدمة هذا الوطن وأمنه وراحة مواطنيه، ولا أدل على شناعة هذه العملية وخبث منفذها من استهدافه لرجال الأمن وهم يصلون في المسجد. وأفاد المشرف العام على مستشفى عسير المركزي الدكتور عبدالعزيز بن أحمد هيجان أن حادث التفجير عمل إجرامي لا يقره دين ولا عقل ولا منطق، معرباً عن خالص عزائه ومواساته لذوي الشهداء، داعياً الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبادنا وبلاد المسلمين أمنها واستقرارها. واختتم الجميع حديثهم بتقديم العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -, ولذوي الضحايا والمصابين في هذا الحدث الأليم، سائلين الله أن يحفظ وطننا ومواطنينا ورجال أمننا البواسل من كل شر ومن كل من أرادهم وأراد الوطن بسوء. // انتهى // 17:23 ت م تغريد

مشاركة :