أقيمت أمسية شعرية بأدبي الباحة، مساء الإثنين، أحياها كل من الشعراء الدكتور أحمد الحريشي من المغرب الشقيق، وبشاير محمد من الأحساء، ووفاء الغامدي وعبد المنعم جاسم من سوريا، أدارها الشاعر سامي الثقفي الذي أعطى لكل شاعر وشاعرة ثلاث جولات. وبدأ الشاعر الدكتور أحمد الحريشي بنصوص غزلية مثل: “ما قلت وحييه سبحان من نطقه، رأس السنة كورونا، في مديح الزهراء، رياض الحسن، مالت بالأغاني، الشعر والشاعر، أنا مجنون”، ليختم بنص “حبر الليل” الذي نال استحسان الحضور. فيما قرأت وفاء الغامدي عددًا من قصائدها بدأتها بـ”هنا الوفاء لباحتي، في باحة الشِعْر، لوالدي، كتبوا لي، مرثية وفاء في زوجها”، فيما تناولت في الجولة الثانية “هذا الأَبيّ أخي، أنفال، خالد المجد، عزلة بلا تاريخ” مما جعل متابعيها يكتبون على شاشة المنصّة الرقمية نثرًا بعد كل نص فيه حزن، فكتب الشاعر محمد منسي: “الحزن يخيّم على قصائد وفاء”، فيما كتب الإعلامي محمد الطويان: “ليس غريبًا أن نسمع هذا الإبداع في باحة الجمال”، فيما كتب الإعلامي والشاعر علي السعلي: “ليلة وفائية من شاعرة وفية لنادٍ وفيّ”. أما الشاعر عبد المنعم جاسم من سوريا فشارك بنصوص “قلبي فداء في مرثية الأمير سلطان رحمه الله، حنانيك، شاب الفؤاد”، فيما بدأت الشاعرة بشاير محمد مقدمتها أبياتًا شعرية لبحتري الباحة الشاعر حسن الزهراني قائلة: “وجدت هذه خير البدايات الشعرية “. وقد ملكت هذه الشاعرة قلوب متابعيها بخفّة ظلّها وتنوّع قصائدها فتغنّت بـ”أحساء يا نغمي، نذر، لو كنت حقلا، مفتونة مذ تواعدنا على الورق، عُلّني وقصيدة وطنية”، فيما ختمت بنص قلبي وعيناك. وقد كان الحضور لافتًا والمداخلات عبر الدردشة لم تتوقف طوال الأمسية.
مشاركة :