رفع الجنوب أفريقي بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الأهلى، حالة الطوارئ القصوى داخل صفوف الفريق استعدادا لخوض مباراة الوداد المغربى التى ستقام في التاسعة مساء غد الجمعة، على ملعب استاد القاهرة ضمن مباريات إياب الدور نصف النهائى من بطولة دورى أبطال أفريقيا. الأهلى يدخل المباراة ولديه أفضلية كبيرة، حيث حقق انتصارا كبيرا على أصحاب الأرض في ملعب مركب محمد الخامس بكازابلانكا، بهدفين دون رد حملا توقيع محمد مجدى أفشة من انفراد في الشوط الأول، وركلة جزاء في الشوط الثانى سجلها التونسى المتألق على معلول.ورفض الجنوب أفريقي الفرحة التى ظهر بها اللاعبون في الفترة الماضية، وطالبهم بضرورة التركيز الشديد في لقاء الغد، لا سيما وأن مباريات الإقصاء لا تعترف بأى مقدمات، مشددا على اللاعبين أنهم لم يحسموا التأهل إلى المباراة النهائية حتى الآن، وعليهم القتال في لقاء العودة غد الجمعة، من أجل الوصول إلى المباراة النهائية والفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا.موسيمانى ضرب مثالا للاعبى الأهلى، بلقاء ليفربول وبرشلونة، في دورى أبطال أوروبا، حيث كان برشلونة انتصر في لقاء الذهاب بثلاثية، وظن البعض أن برشلونة حسم التأهل ومن المستحيل أن يودع البطولة أمام ليفربول، ولكن الفريق الإنجليزي نجح في الفوز بمباراة العودة بأربعة أهداف دون وحقق المعجزة وأقصى برشلونة، ورفض المدير الفنى الجنوب أفريقي أن يتكرر هذا السيناريو مع الأهلى. ورفض المدير الفنى المجازفة أو تجهز مفاجأة لفريق الوداد في لقاء الغد، حيث يرى البعض أنه من الوارد إجراء تغييرات في تشكيل الفريق من خلال الاعتماد على صالح جمعة في وسط الملعب ومنحه الفرصة في هذا اللقاء، ولكن موسيمانى رفض مفاجأة الوداد.المدير الفنى قرر أن يبدأ المباراة بتشكيل متوقع ومتعارف عليه، حيث سيبدأ بمحممد الشناوى في حراسة المرمى وأمامه الرباعى محمد هانى في مركز الظهير الأيمن وأيمن أشرف وياسر إبراهيم في قلب الدفاع، ويشغل الجانب الأيسر على معلول، وفى الوسط الثانى أليو ديانج وعمرو السولية، خلف الثلاثى محمد مجدى أفشة وجونيور أجايى وحسين الشحات، خلف المهاجم الوحيد أليو بادجى. وحرص الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، على تحفيز اللاعبين قبل لقاء الغد، وشدد عليهم بضرورة نسيان لقاء الذهاب ونتيجته التى تصب في صالح الأهلى، مؤكدا عليهم أن الفرحة الكبيرة والحقيقية ستكون عند الفوز بالبطولة وإسعاد الجماهير الغفيرة التى تمنى النفس بمشاهدة النادى على منصات التتويج الأفريقية مرة أخرى، واحتلال عرش كرة القدم في القارة السمراء.
مشاركة :