حلول وبدائلذكر أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله الراجحي أن اللجنة عملت على البحث عن عدد من الحلول والبدائل؛ لتطوير وتنظيم حركة الشاحنات في المنطقة الشرقية، وتشمل هذه الخيارات الجانب الهندسي للطرق، وكذلك الجوانب التنظيمية والتشريعية، وذلك من خلال آليات عمل على المدى القصير، وأخرى إستراتيجية على المدى المتوسط والطويل.دراسة إستراتيجيةوبيَّن الراجحي أن اللجنة أعدت دراسة إستراتيجية لحركة الشاحنات على شبكة الطرق الرئيسية في المنطقة الشرقية، شملت إعداد خطة عمل مرحلية 10 - 20 سنة، مع أفق زمني 30 سنة، وذلك للوصول لشبكة نقل بري آمنة وفعالة، يدعمها إطار تنظيمي واضح وفعال، بالرؤية التالية وهي إعداد خطة عمل مرحلية 10 - 20 سنة، مع أفق زمني 30 سنة، وذلك للوصول لشبكة نقل بري آمنة وفعالة، يدعمها إطار تنظيمي واضح وفعال.تقييم وتحديدوأضاف: إن هذه الدراسة تستهدف تقييم وتحديد القضايا، التي تتعلق بسلامة حركة الشاحنات على الطرق في المنطقة الشرقية وتشمل الدراسة تطوير البنية التحتية للنقل من تطوير مراكز الانطلاق ومراكز الخدمات اللوجيستية، ومنها الميناء الجاف، وتعزيز قدرات التخليص الجمركي، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإدارة النقل بشكل كفء، ويتم التعاون حاليا مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية لتفعيل آليات هذه الدراسة.مبادرات هندسيةوأضاف: إنه على المدى القصير، عملت اللجنة على مبادرات هندسية تشمل تحسينات لمحاور رئيسية لتيسير الحركة والسلامة المرورية، وذلك بالتعاون مع فرع وزارة النقل بالمنطقة، ومن هذه التحسينات تم توفير مخرج إضافي للقادمين من الجبيل باتجاه الخبر في مجمع كباري الظهران، وإعادة مخرج الأحساء للخلف، وإضافة مسار في مخرج الخبر القائم في حينه، موضحًا أن الوضع القائم كان يتسبب في ازدحام مروري متكرر.مسارات جديدةوأشار الراجحي إلى إضافة مسارين للمسار القائم والمتجه للجبيل، للقادمين من الخبر على مجمع كباري الظهران، وتم الانتهاء من إضافة مسار رابع بطول 40 كيلو مترا في ثلاث مراحل من مجمع كباري الظهران، إلى مخرج رأس تنورة، وتم تقديم مقترح لتحسين تقاطعات طريق أبو حدرية مع طريق الأحساء.وتابع: قبل أيام، أعلنت وزارة النقل اعتماد العمل على هذا المشروع بقيمة 122 مليون ريال، ورفع بستة مواقع لوقوف الشاحنات خارج المنطقة الحضرية وقت الحظر المروري لها، إضافةً إلى العمل على الموقع المعتمد على طريق أبو حدرية.مواقف للشاحناتوبادرت اللجنة، بالتنسيق مع أمانة المنطقة الشرقية، لتوفير مواقف للشاحنات على أطراف المدن، ومنعها من استخدام أحياء وشوارع المدينة للوقوف وللعمل على خطة إستراتيجية بعيدة المدى لتنظيم وتحسين مستوى سلامة وكفاءة حركة الشاحنات على الطرق، مع وضع جدول زمني للتنفيذ وتحديد التكاليف التقديرية والجهات المسؤولة لتنفيذها.لا يزال طريق ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام يعاني ارتباكًا مروريًا غير مسبوق، خاصةً مع ما ينتج عنه من تلفيات في الطريق، وازدحامات متكررة بشكل يومي، تحول دون الوصول إلى حل يحفظ سلامة المركبات الصغيرة، وينظم دخول الكبيرة من الشاحنات وسيارات النقل الثقيل، وتابعت «اليوم» جهود لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية في هذا الجانب.
مشاركة :