72 ساعة تفصلنا عن انتخابات اتحاد الدراجات للدورة الجديدة 2020-2024، التي تقام الأحد المقبل بمقر نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وتعلن لجنة الانتخابات اليوم القائمة النهائية للمرشحين بعد انتهاء فترة الطعون، على أن يتم توجيه دعوة الأندية الـ15 إلى الجمعية العمومية للاجتماع الانتخابي. ومع العد التنازلي على موعد الانتخابات التي تأتي في المرتبة الثانية بعد انتخابات اتحاد اليد التي انتهت بالتزكية للمجلس الجديد، يتنافس المرشحون في اتحاد الدراجات في جميع الفئات، سواء الرئيس والذي يتنافس عليه نورة الجسمي مرشحة «النصر» ومنصور بوعصيبة مرشح «شباب الأهلي». وفي العضوية ترشح 6 شخصيات، سيتم اختيار 5 منهم، وهم ياسر الدوخي من نادي الشارقة، وحارب عبدالرزاق آل علي من نادي الجزيرة الحمراء، ونايف عبدالعزيز المنصوري من نادي مسافي، وعبدالله الكعبي من نادي مصفوت، ومحمد سند القبيسي من نادي أبوظبي، وخليفة بن عمير من نادي العربي، وفي فئة العضوية النسائية تتنافس اليازية سلطان السويدي من نادي الحمرية، وخلود جمعه الظاهري من نادي الفجيرة، على مقعد واحد. هذا في الوقت الذي يتسابق فيه المرشحون في زيارة الأندية التي لها حق التصويت في الانتخابات، من أجل التأكيد عليهم للحصول على الأصوات، وتظهر الزيارات بشكل واضح بين مرشحي الرئاسة، إلا أن القرار في الأندية لن يظهر إلا مع التصويت في الصندوق. وأكدت نورة الجسمي مرشحة الرئاسة، أن زيارتها للأندية جاءت لتقديم الشكر والتقدير لإدارات هذه الأندية، لما لمسته منهم من رغبة أكيدة وتشجيعها ودعمها في خوض الانتخابات ومنحها الثقة، كي تحقق آمالها في قيادة دراجات الإمارات نحو تحقيق إنجازات أكبر، وتكون في مكانة أفضل، حتى تصبح دوماً فخراً لأبناء الإمارات. وأشارت الجسمي إلى أن المرأة قادرة على تخطي التحديات وتحقيق النجاح، متسلحة بتقدير وتشجيع القيادة الرشيدة التي منحت المرأة الثقة في خوض التحديات في مختلف المجالات، وكانت المرأة على قدر هذه الثقة، وأصبحت الآن في مكانة متميزة وفي مراكز القيادة في مختلف القطاعات، مؤكدة أن الفرصة تهيأت لها لأثبات قدرتها في هذه التجربة وتكون في موقع رئاسة الاتحاد، خاصة بعد نجاحها خلال الدورة الحالية في المبادرات والسباقات المجتمعية وتنمية موارد الاتحاد ليكون خالياً من الديون، والنجاح في تنظيم أول طواف نسائي دولي بمشاركة 17 فريقاً من مختلف دول العالم، والإشراف على تكوين الفريق الإماراتي الذي حقق مراكز متقدمة وكان منافساً قوياً للفرق المشاركة في الطواف، والتي تضم نخبة من اللاعبات المحترفات.