د. حميد عبداللهكشف مقرب من رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي عن أن الأخير سوف لن يخوض المنافسة الانتخابية القادمة.وقال القيادي في حزب الدعوة عدنان الأسدي إن المالكي لم تعد له فرصة مناسبة لخوض الانتخابات ولو كنت محله لاخترت الانسحاب من التنافس الانتخابي.وتساءل الأسدي: أين سيرشح المالكي بعد أن تم تقسيم بغداد إلى 17 دائرة انتخابية هل يرشح في الأعظمية أم في الكاظمية؟! مرجحا انسحاب زعيم حزب الدعوة من خوض الانتخابات بسبب انحسار حظوظه في الفوز في ضوء قانون انتخابي جديد اعتمد الدوائر المتعددة بدلا من الدائرة الواحدة وهو مطلب أصر المتظاهرون على إقراره وقدموا تضحيات كبيرة من أجل اعتماده في انتخابات 2021.وحاولت القوى السياسية المدعومة من إيران عرقلة تمرير قانون الانتخابات الجديد إلا أن ضغط الشارع العراقي أفشل محاولات الإعاقة ونجح البرلمان العراقي في تمرير القانون. وتتوقع مصادر في مفوضية الانتخابات أن غالبية الوجوه التقليدية التي شغلت مواقع متقدمة في السلطتين التنفيذية والتشريعية والتي حظيت بدعم من إيران ستغيب وتختفي مع صعود وجوه من بين صفوف النشطاء الشباب.وبينت المصادر أن حراك تشرين الشعبي ستنتج عنه قوى شبابية فاعلة وستكون لها حظوظ كبيرة في الانتخابات المقبلة.من جهته كشف نائب عراقي عن وجود وثائق وأدلة تثبت تهريب عشرات المليارات من أموال العراق إلى بنوك أجنبية.وقال رئيس كتلة التغيير في البرلمان العراقي يوسف محمد إن هناك وثائق ومحاضر قضائية تثبت تهريب عشرات المليارات من الدولارات، من بينها أموال من الإقليم الكردي تم تهريبها بواسطة شبكات فساد معروفة.ودعا النائب العراقي السلطات القضائية والرقابية إلى وضع خطة شاملة ودقيقة لاستعادة تلك الأموال، مؤكدا أن هناك دولا مستعدة للكشف عن أماكن تلك الأموال وتسهيل الإجراءات لإعادتها إلى العراق.وطالب محمد مجلس النواب بإيلاء ملف استعادة الأموال العراقية المهربة إلى الخارج بعد 2003 أهمية كبيرة خلال المرحلة المقبلة وأن تتحمل الطبقة السياسية في البلد مسؤوليتها تجاه الأزمة الاقتصادية وأن تساعد في إعادة تلك الأموال عن طريق ما تمتلكه من معلومات عنها.