دعماً للأطفال محاربي السرطان.. «صندوق الزكاة والصدقات» يطلق مشروع «ابتسامة أمل»

  • 10/22/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد طاهر القطان حرص الشؤون الإسلامية على عقد شراكات حقيقية بين القطاعات الرسمية والأهلية بالمملكة، للارتقاء بعمل الحكومة ومخرجات صندوق الزكاة والصدقات المعنية بالركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الحنيف لتمارس دورها التوعوي والخيري، وصولاً إلى تكافل اجتماعي يؤصل معاني التلاحم والتراحم والوحدة.جاء ذلك على هامش لقاء رئيس صندوق الزكاة والصدقات الشيخ صلاح حيدر حسين، ورئيس تنمية الموارد بصندوق الزكاة والصدقات السيد محمد علي أحمد بالسيد صباح الزياني رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية، وقد تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون بين الصندوق والجمعية.وأشار القطان إلى أنه بتوجيهات من الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أعلن صندوق الزكاة والصدقات دعمه لمبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم، وذلك من خلال إطلاق مشروع «ابتسامة أمل»، بهدف تغطية جانب من احتياجات الأطفال العلاجية والدوائية والصحية.وخلال زيارة وفد صندوق الزكاة والصدقات لجمعية المستقبل استمعوا إلى شرح مفصل من رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية السيد صباح الزياني لما تقدمه مبادرة «ابتسامة» من خدمات وبرامج لأكثر من 130 طفلا مصابا بالسرطان في البحرين، وتعرفوا عن كثب على احتياجات هؤلاء الأطفال المرضى وخطة المبادرة للوصول إلى عدد أكبر من الأطفال مرضى السرطان خلال الدورة الإدارية الجديدة للجمعية. من جهته نوه حيدر بالجهود التي ينهض بها متطوعو مبادرة «ابتسامة» منذ تأسيسها في عام 2012، كإحدى المبادرات الرائدة في مملكة البحرين إذ تعكس أحد مظاهر التكافل الاجتماعي البارزة في المملكة، وتجسد ما يتسم به البحرينيون من تعاطف وتراحم تجاه الشرائح الأكثر ضعفا مثل شريحة الأطفال مرضى السرطان.وأكد حيدر أن صندوق الزكاة والصدقات سيعمل مع المبادرة على تحديد الاحتياجات الأكثر إلحاحا للأطفال مرضى السرطان، وذلك في إطار خدماته الاجتماعية والتكافلية وعمله على تحقيق الحياة الكريمة لأفراده والارتقاء بهم، مشيرا إلى أن تبني الصندوق لهذه المبادرة يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف.من جانبه ثمَّن الزياني سعي الصندوق لدعم مبادرة «ابتسامة» بتوجيهات من وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وفتح باب التعاون المشترك الذي يصب في إطار تعزيز إمكانات «ابتسامة»، وقدرتها على تقديم رعاية أفضل للأطفال الذين ينتسبون إليها حالياً، فضلاً عن إمكانية توسعة مظلة خدمات المبادرة لتشمل عددا أكبر من الأطفال.

مشاركة :