تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بنحو 1.5% عند ختام التداولات، مع خسائر قطاع السفر والترفيه ووسط ترقب حزمة التحفيز الأمريكي. وتأثرت البورصات الأوروبية سلباً من تراجع قطاع السفر والترفيه بنحو 2.5% ليقود الخسائر مع حقيقة أن بقية القطاعات أنهت الجلسة داخل النطاق الأحمر. وينتظر المستثمرون تطورات بشأن الخلافات حول صفقة التحفيز بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات المتحدة، حيث إن الـ48 ساعة القادمة ستشهد تحديد مصير حزمة الإغاثة قبل انتخابات الرئاسة. وعلى جانب آخر، يوجد بعض التفاؤل حيال صفقة التجارة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد البريكست، حيث قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي "ميشيل بارنييه" إنه رغم الصعوبات المتعلقة بالمحادثات لكن الاتفاق لا يزال في متناول اليد. وفي بيانات اقتصادية، صعد إجمالي الديون الحكومية في بريطانيا لأعلى مستوى في 60 عاماً عند 2.06 تريليون جنيه إسترليني، كما ارتفعت أسعار المنازل في المملكة المتحدة بأكثر من المتوقع خلال أغسطس. وعند الإغلاق، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 1.3% أو 4.7 نقطة ليصل إلى 360.8 نقطة. كما هبط "فوتسي 100" البريطاني بنحو 1.9% (-112.7 نقطة) مسجلاً 5776.5 نقطة، فيما شهد "داكس" الألماني انخفاضاً يتجاوز 1.4% (-179.3 نقطة) إلى 12.557 ألف نقطة، بينما تراجع "كاك" الفرنسي بنسبة 1.5% (-75.3 نقطة) ليسجل 4853.9 نقطة.