دشنت جامعة الجوف ممثلة في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي للجامعة والهادفة إلى تعزيز النشاط البحثي في الجامعة ورفع جودة النشر العلمي في مصادر النشر العالمية المتميزة خلال الأعوام الخمسة القادمة، وذلك بحضور رئيس الجامعة ووكلائها وعمداء الكليات والعمادات المساندة. وأكد رئيس الجامعة أ. د. محمد بن عبد الله الشايع في كلمته خلال حفل التدشين أهمية الخطة المتأمل أن تقفز بالجامعة إلى مراتب متقدمة، مشيراً إلى أن الجامعة تسير بشكل إيجابي في البحث العلمي وتطمح إلى تحقيق المزيد من المراتب المتقدمة، مؤكداً استمرار دعم البحث العلمي والمتميزين في هذا المجال من خلال تشجيعهم نحو الإبداع والتميز لدفع عجلة البحث العلمي. وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة جعلت البحث العلمي هدفاً استراتيجياً لها يشمل التطوير والنشر المتميز وبراءات الاختراع، وأن قوة الجامعات تقاس من خلال البحث العلمي. وكشف الدكتور الشايع عن صرف 11 مليون ريال للبحث العلمي منها 5 مليون ضمن برنامج التمويل المؤسسي المدعوم، خاصة فيما يتعلق بالأولويات البحثية التي حددتها الجامعة، مقدماً شكره للكليات والعمادات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس على جهودهم في مجال البحث العلمي الذي يعد محور رئيسي في تميز الجامعات وتفوقها، بالإضافة إلى الجانب التعليمي وخدمة المجتمع. فيما ذكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. سالم العنزي أن تدشين الخطة الاستراتيجية يأتي في إطار حرص الجامعة على دعم الباحثين والارتقاء بواقع البحث العلمي في الجامعة، للإسهام في دفع عجلة التنمية في منطقة الجوف بشكل خاص وفي المملكة بشكل عام من خلال التركيز على الميز التنافسية للمنطقة. وهنأ د. العنزي الباحثين الذين حصلوا على منح بحثية من خلال برنامج التمويل المؤسسي والمدعوم من قبل وزارة التعليم ممثلة بوكالة البحث والابتكار، مشدداً على أن التحدي خلال المرحلة القادمة سيكون في خلق بيئة داعمة ومحفزة لبحث علمي متميز ومؤثر. كما قدمت المنسقة العامة للخطة الاستراتيجية للبحث العلمي في الجامعة د. أسماء العناد عرضاً عن الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي بالجامعة موضحة أن الخطة حددت خمس أولويات تعكس ما تتميز به منطقة الحوف من ميزات كالطاقة المتجددة والزيتون، حيث تشمل الأولويات البحثية بالإضافة إلى أبحاث الزيتون والطاقة المتجددة، أبحاث معالجة المياه الجوفية وتعزيز البحث والابتكار في مجال الرعاية الصحية، كما تتضمن الخطة الاستراتيجية عدد من التعاونات الدولية مع عدد من الجامعات المرموقة في مجال الطاقة المتجددة مثل جامعة نيجاتا اليابانية ومعهد لايبنز في الألماني،. وكشفت د. العناد عن رصد 60 مليون ريال لدعم الكليات في مجال البحث العلمي خلال الخمس سنوات القادمة، وتلقي عمادة البحث العلمي 332 مشروعاً بحثياً ضمن الأولويات البحثية للجامعة.