دراسة بالشارقة تؤكد: 65% من الموظفين واصلوا العمل عن بُعد رغم إصابتهم بأعراض مرضية

  • 10/22/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت نتائج دراسة علمية لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، حول «العمل عن بُعد وصحة الموظف» أن 65% من الموظفين واصلوا مهامهم عن بُعد رغم إصابتهم بأعراض مرضية عامة، فيما أكد 43% من المشاركين في الدراسة تعرضهم لآلام في العين، و40 % منهم عانوا آلاماً في الظهر، و 34% منهم أصيب بآلام في الرقبة والكتفين، وعلى صعيد الصحة النفسية تم الاستناد على معيار منظمة الصحة العالمية المعتمد في قياس الصحة النفسية ومدى تمتع الفرد بالسعادة حيث بينت الدراسة أن متوسط مؤشر تعافي الصحة النفسية والشعور بالسعادة بلغ 79% لدى موظفي حكومة الشارقة. وتركزت نتائج الدراسة التي استهدفت نحو 12 ألف موظف وموظفة على 4 معايير رئيسية هي إيجابيات وسلبيات نظام العمل عن بُعد، وتأثيراته على مستوى الصحة الجسدية والنفسية للموظفين، بالإضافة إلى قياس إنتاجية الموظف في ظل نظام العمل عن بُعد، وتأثيراته على السلوكيات والممارسات التغذوية، والنشاط البدني. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الإدارة، أمس، عبر خاصية الاتصال المرئي، بحضور إيمان تركي، رئيس قسم البرامج في إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وعبد الله الكديد مدير إدارة الإحصاء في دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، والدكتورة هادية رضوان أستاذ مساعد بكلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، والدكتور منصور أنور حبيب استشاري طب الأسرة والصحة المهنية، وأعضاء اللجنة الاستشارية لبرنامج «وازن»، وعدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية المشاركة في الدراسة، وجمع من ممثلي وسائل الإعلام. أما على صعيد تأثير نظام العمل عن بُعد، على المهام الوظيفية والإنتاجية، فإن 90% من المشاركين في الدراسة أعربوا عن رضاهم بمستوى الإنتاجية خلال فترة العمل عن بُعد، في حين أكد 87% منهم وجود متسع من الوقت لإنجاز المهام الوظيفية، بينما أعرب 51% من المشمولين بالدراسة أن نظام العمل عن بعد لا يفقدهم التوازن بين متطلبات الأسرة والعمل، وعلى مستوى تأثير نظام العمل عن بُعد على السلوكيات وأسلوب الحياة، أشارت الدراسة أن 78% من العينة أكدوا اتباع نظام غذائي صحي خلال فترة العمل عن بُعد، بينما 30% منهم أشاروا إلى تراجع في مستوى ممارستهم النشاط البدني خلال فترة الجائحة والعمل عن بُعد، بينما 48% لا يؤيدون ذلك، في حين أكد 28% من العينة ازدياد شعور القلق والتوتر في الفترة الراهنة.

مشاركة :