قال الدكتور جمال شيحة عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى الكبد والحاصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم، إن وصول عدد المصابين بفيروس c في مصر إلى ما يقارب الصفر كان أقرب إلى الحلم لأنه كان من الصعب جدا القضاء على هذا المرض في تلك الفترة القصيرة والعالم ذهل من الإنجاز المصري لأنه كان من المفروض أن يتم القضاء على الفيروس في فترة لا تقل عن 10 سنوات لكن مصر قضت على الفيروس في وقت خيالي.وأكد شيحة خلال استضافته مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامجها «معكم منى الشاذلي» على قناة «cbc»، أن زيارة رئيسة منظمة الصحة العالمية لمصر بسبب أن المنظمة كانت تحتفل بعلاج المريض رقم مليون من فيروس c في العالم واكتشفوا أنه من ضمن المليون مريض هناك 800 ألف مريض تم شفاؤهم في مصر مما جعلها تزور مصر لتعبر عن دهشتها وانبهارها. وأضاف رئيس مجلس إدارة رعاية مرضى الكبد، أن مصر أبهرت العالم مرة أخرى عام 2018 عندما إنطلقت مبادرة 100 مليون صحة حيث أن الشعب كله تقريبا تم فحصه و تم علاج 4 مليون مواطن و هذا ما لم تستطع أي دولة في العالم فعله، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية وضعت سنة 2030 كأخر ميعاد للحكومات للقضاء على فيروس c لكن مصر قضت على الفيروس تماما في 2020. ونوه إلى أنه كان هناك ملف كامل عام 2002 عن إنتشار فيروس c في مصر في جريدة «نيوز ويك» الأمريكية و كان الملف يحتوي على أرقام و إحصائيات مبالغ فيها و ذكر الملف أن مستقبل مصر مظلم لأن إقتصادها لن يستطيع تحمل تكلفة كل المواطنين المصابين بالفيروس لكن الأن مصر أثبتت العكس.