خبير أمريكي: الغرب الأوسط سيغدو ساحة لمعركة بين بايدن وترامب

  • 10/22/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء مع المؤرخ والباحث السياسي، الأستاذ بجامعة كولومبيا ديفيد إيزنباخ، حول ما سيحدد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة. وجاء في اللقاء: اليوم الـ 22 من أكتوبر، تستضيف تينيسي الجولة الأخيرة من المناظرات بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب وجو بايدن. لمصلحة من تميل كفة المناظرات حتى الآن؟ جميع المناظرات الرئاسية التي تبث على التلفزيون تظهر شخصية المرشحين وليس سياستهم. كان هذا واضحا بشكل خاص في المناظرة الأخيرة. الشخصية، هي الأهم بالنسبة للناخبين غير المؤدلجين، والمترددين، الذين لا يلتزمون بأي أجندة حزبية. وتشكل نساء الضواحي غالبية الناخبين المترددين. في المناظرة، ظهر ترامب تافها ووقحا وعدوانيا للغاية. والمسألة ليست في أن بايدن فاز في المناظرة إنما في أن ترامب فقد نساء الضواحي. ما العوامل التي تزيد من فرص بايدن في الفوز؟ سيقرر كوفيد-19 نتيجة هذه الانتخابات. فمنذ يونيو، ينخفض عدد الأشخاص الراضين عن ترامب مع ارتفاع الإصابات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمريكيين الأكبر سنا معرضون بشكل خاص لـ كوفيد، وهم يؤثرون أكثر في الانتخابات الأمريكية، لأنهم يصوتون أكثر من الأمريكيين الأصغر سنا. كان الأمريكيون الأكبر سنا مفتاح فوز ترامب في العام 2016. تابعوا النتائج من فلوريدا ليلة الانتخابات. إذا صوت سكان فلوريدا المسنين لمصلحة بايدن، فسيكون ذلك انتصارا ساحقا على ترامب. في رأيكم، من سيفوز في الانتخابات؟ من لديه فرصة أكبر؟ سوف يفوز بايدن في التصويت الشعبي، لكن كما رأينا في العامين 2000 و 2016، فإن صاحب أكبر عدد من الأصوات لا يفوز بالضرورة في الانتخابات بسبب نظام الكلية الانتخابية. أعتقد بأن بايدن سيفوز، لكن إذا كانت النتائج متقاربة، فسنواجه أزمة أسوأ بكثير من مواجهة بوش ضد غور في العام 2000. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :