كتب مصطفى الباشا: فند الطبيب د.علي جوهر ما نشر حول «الزيادة المطردة وغير الطبيعية بأعداد المصابين بمرض الالتهاب المعدي التي تخطت 4000٪ حسب إحصائيات عام 2012» مطالبا من نشر هذا الخبر بتقديم الأدلة والإحصائيات الموثقّة لإثبات ذلك، أو الكف عن ترويج معلومات مغلوطة تثير اللغط بين الناس. وتحدى جوهر، في تصريح صحافي، إثبات ما تم نشره بالمستندات، مؤكدا أنه سيكشف الحقائق الأسبوع المقبل وفقدان مصداقية من نشر مثل هذه الأخبار، وأن من يسعون للعبث في ملف وزارة الصحة لن يحققوا إلا «عدم المصداقية» الذي سيكشفهم، وسيكشف أن مسؤولي وزارة الصحة هم أدرى بشعاب وزارتهم بدل من ان ينشروا الإشاعات من خارجها. وأبدى أسفه من قيام بعض الجهات التي اتخذت نهجاً عقيماً في محاربة الفساد، مطالبا إياها ومن يزودها بالمعلومات بتقصي الحقائق قبل التورط بنشر الإشاعات وأن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسَبوا، حيث سيقوم بكشف مصدرهم في الوزارة الذي يزودهم بمعلومات غير صحيحة، وأنه سيقدم ما يثبت تكذيب ما تم ترويجه، مشددا على أنه لا يجوز إثارة الرأي العام ودغدغة المشاعر لتصفية حسابات معلقة. على الصعيد ذاته،انتقد جوهر صمت الأمين العام للجمعية الطبية محمد القناعي إزاء الإساءات المتكررة والإهانات المتلاحقة التي تمارسها بعض الأطراف، متسائلا عن سبب سكوته عن وعوده في التصدي لمن يحاولون الإساءة، مطالبا وزارة الصحة والجمعية الطبية التصدي لتلك الجهات، حيث تكرر هجومها وإساءتها لخيرة أطباء الكويت وعلى رأسهم الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية الزميل الدكتور ابراهيم هادي وغيره. وشدد جوهر على أن مثيري الفتنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا يمثلون الا أنفسهم وأقل من 1 في المئة من الأطباء الذين تورطوا معهم، متسائلا كيف تلك الجهات تتحدث بلسان أعضاء مجلس الأمة، وتحاول حضور جلسات اللجنة الصحية، فيما الأجدر بها كشف الأخطاء الطبية التي ارتكبتها من تدافع عنها. وختم جوهر تصريحه بالإشارة إلى تناقضات سافرة كثيرة مع ازدواجية المعايير والتخبط، لتلك الجهات التي لا تسعى إلا إلى خلط الأوراق والتهكم على الزملاء والإساءة للأطباء، حتى أصبح السكوت عنها لايطاق.