مكن الطالب إبراهيم نور حكيمي بفضل الله ومنه من حفظ كتاب الله الكريم غيباً برواية حفص عن عاصم, من منزله بعد أن توقف الحضور شخصيا في حلقات تحفيظ القرآن الكريم بسبب جائحة كورونا, حيث استمر في الحفظ والتسميع لدى معلم حلقته عبر الاستماع الرقمي حتى تمكن من حفظه كاملاً اليوم الخميس الموافق الخامس من شهر ربيع الأول من عام 1442هـ. ويدرس “إبراهيم” في حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمسجد فيحان العتيبي بشارع الحج التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة لدى الأستاذ عثمان هاشم, حيث أعلن ختمه اليوم من منزله في مشهد إيماني ضج بالتكبير والدعاء لله بأن منّ الله على ابنهم في حفظ كتابه الكريم. وأسرة الطالب (عبدالله) تشكر إدارة حلقات فيحان العتيبي على اهتمامها المتواصل حتى بعد توقف حضور الطلاب في الحلقات حيث أنهم واصلوا العطاء حتى تمكن ابنهم من إكمال الحفظ, سائلين الله أن يجزيهم خير الجزاء. من جهته بارك إمام جامع السبيل الشيخ محمد الحارثي, الطالب (إبراهيم) سائلاً الله بأن يوفقه ويسدد خطاه, موجهاً له وصية بأن يتق الله وأن يعمل بما تعلم, وأكد الحارثي أن حفظ كتاب الله الكريم نعمة عظيمة وهنيئاً لمن وفق في هذا الخير العظيم الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
مشاركة :