قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إن توجيه تهمة القتل “غير العمد” للشرطي الإسرائيلي، الذي أقدم على قتل الشاب المقدسي اياد الحلاق، هو “تأكيد على اشتراك كل مكونات الاحتلال في الجريمة والجرائم البشعة التي ترتكبها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”. وأكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح صحفي اليوم الخميس، تعقيبا على إعلان قسم التحقيقات مع أفراد شرطة الاحتلال الى تقديم الشرطي الإسرائيلي إلى المحكمة بتهمة مخففة ، أن مثل هذا القرار ليس جديدًا على مؤسسات الاحتلال، “فهي تبرئ القاتل، وسبق لها أن برأت كل من ارتكب مجازر ضد شعبنا”. وأضاف: “لا يمكن ترك الأمر لمؤسسات الاحتلال، لأنها شريكة في الجريمة، فالاحتلال بسلوكه العدواني الإجرامي، سيواصل ارتكاب الجرائم ضد شعبنا، طالما ظل يشعر أنه فوق القانون الدولي”. وكان قسم التحقيقات مع عناصر الشرطة الاسرائيلية، في القدس المحتلة، خلص أمس الأربعاء، إلى تبرئة المسؤول عن استشهاد إياد الحلاق قبل أشهر برصاص الشرطة في المدينة. وذكر موقع “0404” العبري، أن شرطة الاحتلال أغلقت ملف التحقيق مع قائد قوة الشرطة الميدانية الذي تواجد خلال عملية استهداف الشهيد الحلاق في القدس على الرغم من عدم قيامه بأي فعل من شأنه تعريض حياة عناصره للخطر، وتدرس شرطة الاحتلال محاكمة الشرطي مطلق النار بتهمة “الاستهتار في القتل” وذلك قبل إجراء جلسة مسائلة له. وكانت افراد من شرطة الاحتلال أطلقوا النار على الشهيد إياد الحلاق المصاب بمرض التوحد نهاية شهر مايو الماضي، دون أى مبرر عندما كان متوجهاً إلى المؤسسة الخاصة التي كان يتعلم بها حينما باغته أفراد الشرطة الإسرائيلية بإطلاق الرصاص عليه وقتله بدم بارد. علماً انه وحيد والدية.
مشاركة :