أبدى عدد من أصحاب المنشآت وخاصة المشاغل النسوية، الذين مُنحوا تأشيرات إلى دولة إندونيسيا استياءهم الشديد بعد أن رفضت السفارة الاندونيسية بجدة مجدداً استقبال وتوقيع العقود التي ارسلت لهم من مكاتب في جاكرتا، وتقاضت مبالغ كبيرة لتنفيذها من هناك. وقالت صاحبة منشأة خاصة إنها مُنحت ثلاث تأشيرات من مكتب العمل لتنفيذها من اندونيسيا وتم الاتفاق مع أحد المكاتب هناك 30 ألف ريال، وعند وصول عقودهن إلى المملكة لتوقيعه من السفارة بجدة رفضت التوقيع بحجة توقيف طلبات استقدام العنصر النسوي من اندونيسيا، مبينة أن ذلك كان قبل شهر رمضان، مضيفة أن موكلها عند مراجعته للسفارة بعد دوام عيد الفطر، وجد نفس الرفض ولم يتم القبول. من جانبه قال السيد ماهيوني، مسؤول الاستقبال بالقنصلية الاندونيسية بجدة لـ "الرياض"، إن جهاز الحاسب الآلي لدينا بخصوص التأشيرات الخاصة بالمشاغل وغيرها من العنصر النسوي تم توقيفه من قبل الدولة هناك، ولا نستطيع إدخال أو استقبال أي طلبات استقدام تختص بتأشيرات نسوية، ولا نعلم عن هذا التوقف هل سوف يستمر بصورة دائمة أو موقتة. أصحاب المنشآت طالبوا عبر "الرياض"، اتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذها وتعويضهم في حال استمرار هذا التوقف، مناشدين سفير إندونيسيا بالمملكة، بالسعي لفك التوقف عن التأشيرات الموجهة الى دولتهم منذ اشهر، وخسروا على استخراجها وتنفيذها بالداخل والخارج مبالغ ليست بالقليلة، أو العمل على تعويضهم عن ذلك كون مكاتب اندونيسيا رفضت ارجاع حوالاتهم كونهم عملوا ما عليهم من اختيار العاملات وبذلوا جهوداً في ذلك.