قال ماجد التويجري المشرف العام على المركز الوطني للذكاء الاصطناعي في السعودية، إن الاتفاقيات التي وقعتها المملكة العربية السعودية اليوم مع أي بي إم وهواوي وعلي بابا مرتبطة بالاستراتيجية التي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهي متعلقة بالاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي السعودي. وأضاف أن هذا المجال جديد، ولكي تتميز المملكة به لا بد من الاستفادة من الخبرات العالمية الموجودة في هذا المجال. وأشار إلى أن الاتفاقية مع شركة هواوي الهدف منها هو العمل على مشروع مهم وهو التعرف على اللغة العربية المنطوقة، والتعرف على اللغة العربية المكتوبة عبر الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن "أهدافنا في المركز هو دعم اللغة العربية.. وبدأنا في العمل على تطبيقات متعلقة بالتعرف على اللغة العربية مع هواوي وأنجزنا المرحلة الأولى منها وقريبا ستجرى عملية التحسين". وأوضح أن الاتفاقية الثانية الموقعة مع علي بابا كانت بشأن المدن الذكية، فشركة علي بابا للحوسبة السحابية من الشركات المتميزة في العالم في موضوع المدن الذكية. وأوضح أن المدن الذكية "تدخل فيها تطبيقات مهولة جدا، والمملكة اختارت الرياض لتكون من المدن الذكية، وهناك شراكة للهيئة الملكية للرياض للعمل مع سدايا لإنجاز المدن الذكية للمملكة والرياض ستكون نموذجا". وقالت هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي إنها تسعى للتعاون مع آي.بي.إم على صعيد استخدامات الذكاء الصناعي في مجالات الصحة والطاقة وغيرها من القطاعات، فضلا عن التدريب من خلال شراكة إستراتيجية. تستهدف السعودية تدريب 20 ألف شخص على مدى العشر سنوات المقبلة في مجال الذكاء الصناعي.
مشاركة :