"سيرينادة لاتينال"... عندما يتحد فنانان استثنائيان بطريقة فريدة وحميمة لاستكشاف عالم زاخر بالأغاني في أمريكا اللاتينية. في تناغم تام، التقى عازف القيثارة الفرنسي الشهير كزافييه دي مايستر إلى جانب التينور المكسيكي الأسطوري رولاندو فيلازون، في مهرجان لاوزيتز. تلعب القيثارة دورًا مهمًا في الموسيقى الشعبية، سواء في تشيلي أو الأرجنتين أو فنزويلا، بحسب كزافييه دي مايستر. ويؤكد فيلازون أن الموسيقى في أمريكا اللاتينية لا تتوقف فقط على "لا كوكاراتشا"، بل تجد أيضا الموسيقى العميقة والساحرة. البرنامج الذي تم تقديمه في حديقة الجنة الرومانسية موسكاوا بارك الممتدة على الحدود الألمانية البولندية، يمزج بين الأغاني الفولكلورية والأغاني الكلاسيكية التي وُضعت لتُغنى وتُعزف على آلة البيانو والتي أبدعها ملحنون مشهورون مثل ألبرتو جيناستيرا.عازف القيثارة الفرنسي الشهير كزافييه دي مايستر والتينور المكسيكي الأسطوري رولاندو فيلازونيورونيوزأوبرا " كوسي فان توتي " للاحتفال بمرور مائة عام على مهرجان سالزبورغالإحتفال بخلود الموسيقى"طائر النار" يغرد إحتفالاً بالذكرى المئوية لمهرجان سالزبورغ"لا يورونا" وبالحديث عن "لا يورونا" التي تعرف أيضا بـ المرأة الناحبة، هذه الأسطورة من أصول مكسيكية التي تداولتها أجيال وراء أجيال وكانت تروى للأطفال لإخافتهم. يقول فيلازون إن "هذه القصة المظلمة، السيريالية إلى حد ما، هي أغنية تجمع العالم المكسيكي بأكمله وتجسد الموت والحب والغموض". بينما يعتبر دي مايستر أن هذه "الموسيقى تحرك المشاعر. تجعلك في بعض الأحيان تشعر بالسعادة والرغبة في الرقص وفي أحيان أخرى تشعر بالحزن وتملأ الدموع عينيك". وبالرغم من معاناتها، تواصل قارة أمريكا اللاتينية الرقص والضحك وايضا البحث عن متعة الحياة.
مشاركة :