ترسية عقد «الماريه سنترال» بتكلفة 425 مليون درهم

  • 8/10/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) عينت شركة «جلف ريليتد» ذراع التطوير العقاري لشركة جلف كابيتال، شركة الإنشاءات الدولية «بروكفيلد ملتيبليكس» لتكون المقاول الرئيسي لمركز تسوق «الماريه سنترال» بجزيرة المارية البالغة تكلفته الإجمالية 3,67 مليا درهم (مليار دولار). ووفقا لبيان صحفي، تقدر قيمة عقد الإنشاءات الموقع مع شركة «بروكفيلد ملتيبليكس» نحو 425 مليون درهم، حيث تتولى الشركة إنشاء مركز التسوق الإقليمي الذي تطوره شركة «جلف ريليتد» على مساحة 2,3 مليون قدم مربعة، ومقرر افتتاحه في مارس 2018، ويضم مجموعة من الأسماء المعروفة في عالم تجارة التجزئة، من أبرزها «ميسيز» و»بلومينغديلز» التي تعد من أشهر المتاجر الأميركية متعددة الأقسام،. كما يضم المركز 20 متجراً لمجموعة الطاير من بين 400 متجر للتجزئة، فضلاً عن 145 مطعماً ومقهى و20 صالة سينما ومركزاً طبياً وحضانة أطفال ونادٍ صحي، ومكتبة عامة وسوقاً للمواد الغذائية، وثلاثة متنزهات ستتواجد على سطح مركز التسوق. وتتضمن المراحل اللاحقة من مشروع «الماريه سنترال» شققاً سكنية فاخرة وفندقاً ضمن برجين شاهقي الارتفاع. ويغطي العقد الذي فازت به «بروكفيلد ملتيبليكس» كامل أعمال الإنشاءات المتبقية لمركز التسوق، ومن المقرر انطلاق أعمال الإنشاءات العمودية خلال أغسطس الجاري، وصولاً إلى الإنجاز الكامل قبل تاريخ افتتاح مركز التسوق المقرر بحلول مارس 2018. و قال كيفين رايان، المدير الإداري للتنمية والتطوير في شركة «جلف ريليتد: «من المتوقع أن يتحول مشروع الماريه سنترال عند اكتماله إلى المركز الحضري لمدينة أبوظبي، من خلال ما سيوفره من خيارا للتسوق والترفيه والاستجمام، بما يلبي احتياجات الأعداد المتزايدة من سكان أبوظبي وزوارها». وأضاف: إن اختيار شركة بروكفيلد ملتيبليكس لتولي أعمال إنشاء المشروع الضخم، جاء لما تتمتع به من خبرة فنية طويلة وإمكانات عالية في مجال إنشاء المشاريع التطويرية الضخمة متعددة الاستخدامات، كما أنها عملت على عدد من أشهر المشاريع التطويرية بدول مجلس التعاون الخليجي وخارجها. ومن جانبه، قال ماركوس تراسكوت، العضو المنتدب لشركة بروكفيلد ملتيبليكس الشرق الأوسط: «نتوقع أن يسهم مشروع «المارية سنترال» في الارتقاء بمستوى قطاع التسوق والترفيه في العاصمة أبوظبي، وتقديم نموذج قوي للجمهور العالمي يجسد روعة الحياة الحضرية في المنطقة».

مشاركة :