شرعت الوزارة بالبدء على ترشيد المياه ورفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للمياه الرمادية بالمساجد والمواقيت بالتشجير والاستفادة من المياه في وزيادة الغطاء النباتي، ونشر الوعي من خلال المساهمة في إيصال الرسائل وتعزيز المسؤولية المجتمعية ذات العلاقة بالتوعية البيئية. جاء ذلك خلال جولة قام بها المدير العام لإدارة المشروعات والصيانة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المهندس أسامة الجفال، أمس الأربعاء يرافقه الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر، وقفا على البدء في تشجير ميقات وادي محرم وميقات السيل الكبير والاستفادة من المياه الرمادية. وأوضح مدير الإدارة العامة للمشروعات والصيانة بالوزارة المهندس أسامة الجفال أن البدء في المشروع يأتي في إطار التعاون المشترك بين الوزارتين، وتحقيقاً لما يخدم الوطن ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة، إلى جانب العمل على ترشيد المياه ورفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للمياه الرمادية بالمساجد. وأوضح الجفال أن البدء في مشروع التشجير من المواقيت تزامناً مع بدء عودة العمرة والزيارة تدريجياً، وامتداداً لمذكرة التفاهم المبرمة بين الوزارتين، بهدف ترشيد استهلاك المياه بالمنشآت التي تشرف عليها الوزارة والاستفادة المثلى من المياه الرمادية بالمساجد للتشجير وزيادة الغطاء النباتي حولها مواكبة لرؤية المملكة 2030 وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة. الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تأتي بمتابعة مستمرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للاستفادة المثلى من المياه الرمادية للمساجد ولتشجيرها وزيادة الغطاء النباتي حولها، والتعاون في زيادة الوعي المائي والبيئي وتوضيح حجم الضرر الناتج عن الإسراف في استخدام مياه الوضوء، والتعاون في نشر الوعي من خلال المساهمة في إيصال الرسائل وتعزيز المسؤولية المجتمعية ذات العلاقة بالتوعية البيئية ، وتعزيز التعاون المشترك لكي تكون المشاريع البيئية متوافقة مع متطلبات حماية البيئة وتنميتها والحفاظ على مواردها، والتوعية بأهمية ترشيد المياه والغذاء وتقليل الهدر فيهما.
مشاركة :