جدّد رئيس اتحاد كرة القدم، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد تحديه للهيئة العامة للشباب والرياضة، معلنا أن نسبة إقامة بطولة «خليجي 23» 50 في المئة، مشددا لدى اجتماعه مع رؤساء الاتحادات على أنه لن يبعث «كتاب تعهد»، وأنه قادر على «قيادة السفينة». وعقد الفهد أول من أمس اجتماعا مع عدد من رؤساء وأمناء سر وأعضاء الاتحادات الرياضية المحلية، نوقش خلاله العديد من القضايا الرياضية المحلية وبينها كتاب اللجنة الأولمبية الدولية حول القوانين المحلية. وأكد الفهد للحضور أن «الموج عالي»، وأنه قادر على قيادة السفينة للعبور بكل أمان وأنه يجب على الجميع التعاون معه. وأفاد الفهد أنه تلقى كتابا من اللجنة الأولمبية الدولية تفيد فيه بمنح الكويت مهلة لتعديل قوانينها حتى شهر أكتوبر المقبل، الذي يتوقع خلاله أن يصل قرار الإيقاف. وعن طلب الهيئة العامة للشباب والرياضة كتاب تعهد من الاتحاد يفيد بتوافق قوانين دولة الكويت الرياضية مع القوانين الدولية قال الفهد: «لكل اتحاد حرية في إرسال هذا الكتاب، لكن أنا كرئيس لاتحاد كرة القدم لن أبعث لهم هذا التعهد مهما كلفني الأمر». وعن «خليجي 23»، قال الفهد إن «استضافة الكويت للبطولة لم يتم حسم أمرها نهائيا وأن نسبة إقامتها تبلغ 50 في المئة، وأنه يجب أن تأتي الموافقة من الأعلى، خصوصا وأن رؤساء الاتحادات وافقوا على التأجيل ويجب أن تأتيهم تعليمات عليا ليعدلوا عن قرارهم». وأكد الفهد أنه لا يوجد بينه وبين وزيرالإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أي خلاف «وقد أوضحت ذلك لشخصية كبيرة وعزيزة على قلبي بعد طلبها مني عقد اجتماع مع الوزير الذي لم أتردد في مقابلته وشرحت له كل الأمور»، واستطرد: «قرار التأجيل لم يأت من طلال الفهد وإنما من لجنة تنظيمية مكلفة بالكشف على الملاعب، وإذا أردتم إعادة استضافة الدورة فيجب أن تنتهي العقود كافة لكي أقدمها من جديد إلى اللجنة». وعن رده على النائب عبدالله المعيوف الذي وصفه بالخائن للوطن والرياضة الكويتية قال الفهد «الله يسامحه، هذا نائب في مجلس الأمة ويحق له أن يقول ما يريد ولن أقوم بمقاضاته».
مشاركة :