أعلن المغرب عن تراجع عمليات التبرع بالدم في بعض المراكز الجهوية، ولاسيما في تلك التي تشمل مراكز استشفائية جامعية ومصحات خاصة، بسبب تأثيرات جائحة كورونا في المملكة. وأشارت المصادر الصحية إلى انخفاض كبير في أعداد المتبرعين بالدم منذ بروز الأزمة الصحية الراهنة، ما أدى إلى تراجع المخزون الاحتياطي للمركز الوطني للتبرع بالدم. من جهتها، أكدت الناطقة باسم المركز الوطني ناجية العمراوي أن "بعض المراكز الجهوية تعاني من نقص في أكياس الدم، بل تتوفر على المخزون الحيوي فقط الممتد لـ4 أيام". وأشارت إلى أن المراكز الموجودة في الدار البيضاء والرباط ومراكش وفاس وطنجة ووجدة، تأتي على رأس القائمة، وأن ذلك يعود إلى وجود مراكز استشفائية ومصحات خاصة. وقالت: "لا يمكن الاستغناء عن مادة الدم رغم استمرار الجائحة، حيث يجب تحصيل 900 كيس من الدم على الصعيد الوطني في اليوم الواحد من أجل تلبية احتياجات الناس". وأضافت: "حين ينخفض المخزون، نقوم بدعوة المواطنين من أجل التبرع بالدم". وشددت، على ضرورة دعوة الجمعيات أو الشركات أو المؤسسات الراغبة في التبرع بالدم للتواصل مع المراكز الجهوية، بهدف الإعداد لهذه الحملات المحلية التي تتطلب استعداد الأطر الطبية، مشيرة إلى أن "كثيرا من المواطنين يحتاجون إلى الدم". المصدر: "هسبريس"تابعوا RT على