تجدد الجدل بشأن التدخل الأجنبي في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الثالث من الشهر المقبل. فقد اتهم مدير الاستخبارات الوطنية، جون راتكليف، إيران وروسيا بالتدخل في الاقتراع، وهو ما نفاه البلدان على الفور. وقال مسؤولون إن إيران أرسلت رسائل إلكترونية إلى ناخبين في ولايات متأرجحة كفلوريدا وبنسلفانيا، على أنها مرسلة من مجموعة «الصبية الفخورين»، التي تنتمي الى اليمين المتطرف. وتقول الرسائل المفترضة للناخبين: «صوّت (للرئيس دونالد) ترمب وإلا فسنلاحقك». وجاءت هذه الاتهامات قبيل المناظرة الأخيرة التي جرت بين ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن الليلة الماضية.
مشاركة :