«دبي للثقافة» تعيد افتتاح حي الفهيدي التاريخي

  • 10/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، عن إعادة فتح حي الفهيدي التاريخي في إمارة دبي أمام الوفود السياحية، بعد توقف مؤقت بسبب الظروف التي فرضتها جائحة «كوفيدـ 19»، وذلك في خطوة تهدف إلى إعادة الحراك الثقافي إلى طبيعته ضمن الإجراءات الوقائية المتبعة، وضمان انطلاقة قوية للقطاع بعد العودة التدريجية لقطاع السياحة في الإمارة، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمام الجمهور من دبي وجميع أنحاء العالم للتواصل مع التاريخ الغني للإمارة ومعالمها الثقافية. ويأتي هذا القرار تماشياً مع محاور خريطة طريق استراتيجية «دبي للثقافة» المحدّثة، إذ يندرج في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تمكين المشاركة الثقافية في كل مكان وللجميع، وتحفيز مشاركة جميع فئات المجتمع في دولة الإمارات في الحراك الثقافي الذي تقوده.. كما يهدف إلى إبقاء الجميع على صلة مع تاريخ دبي العريق ومفردات التراث الأصيل الذي تزخر به، فضلاً عن إثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي، بما يضمن تحقيق رؤية الهيئة في تعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً مزدهراً للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب. وقال ناصر جمعة بن سليمان، مدير حي الفهيدي التاريخي: «تواصل دبي للثقافة تنفيذ الخطط المدروسة التي وضعتها لضمان تعافي القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة واستمرارية ازدهاره بعد المرحلة الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا المستجد.. ويُعتبر السماح بعودة زيارات الوفود السياحية إلى حي الفهيدي التاريخي جزءاً من هذه الخطط التي يتم تنفيذها، بالطبع، وفق آليات تضع صحة وسلامة الموظفين وأفراد المجتمع والزوار في المرتبة الأولى، حيث نحرص على تطبيق جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الجميع والحفاظ على الصحة العامة». وأضاف: «حرصنا في الأشهر القليلة الماضية على استثمار وسائل التكنولوجيا المتقدمة والمنصات التفاعلية، كأداة مبتكرة، لتوفير تجربة ثقافية فريدة لأفراد المجتمع أثناء التزامهم بالبقاء في بيوتهم، وتعزيز تفاعلهم مع القطاع الثقافي والإبداعي والآن، مع عودة الحياة الثقافية إلى الواجهة تدريجياً، اتخذنا هذه الخطوة، كي نعيد إلى جمهورنا متعة التفاعل مع مفردات الثقافة والفن والتاريخ والتراث عن قرب، بما يسهم في تعزيز جذب السياح وزيادة أعداد زوار مدينة دبي». وأشار إلى أن الهيئة حريصة على إقامة شراكات مع الجهات الخاصة لدعم الحركة الثقافية في الإمارة واستعادة رونقها وبهائها بشكل أزهى من ذي قبل.

مشاركة :