متابعة - بلال قناوي: قرّرت اللجنة الدائمة لأمناء سرّ الاتحادات الخليجية عقد اجتماع للجنة ديسمبر المقبل بالكويت لتحديد مصير خليجي 23، سواء بتثبيت إقامته بالكويت ديسمبر 2016، أو نقله إلى دولة قطر التي تلي الكويت في استضافة كأس الخليج. ويسبق لقاء اللجنة زيارة تفقدية لمهندسي اللجنة التفتيشية إلى دولة الكويت نوفمبر المقبل، للوقوف على متطلبات اللجنة من أجل الموافقة على إقامة خليجي 23 بالكويت ويعقب زيارة الوفد الهندسي اجتماع للجنة التفتيشية برئاسة سعود المهندي نائب رئيس اتحاد الكرة ورئيس اللجنة بالكويت في ديسمبر، ويعقبه في اليوم التالي اجتماع المؤتمر العام غير العادي لأصحاب السمو والسعادة رؤساء الاتحادات الخليجية، الذين سيقررون مصير خليجي 23. وسيكون تقرير فريق المهندسين، واللجنة التفتيشية الفيصل في حسم القرار ورفعه إلى رؤساء الاتحادات لاعتماده بشكل نهائي سواء بإقامته في الكويت ديسمبر 2016 أو نقله إلى الدوحة. ويعتمد تقرير الفريق الهندسي الخليجي على أمور هامة للغاية أبرزها الإنارة في استاد جابر الذي يستضيف المباريات، حيث تبلغ قوة الإضاءة حاليًا 700 وات وهو رقم لا يتناسب مع المباريات الدولية، وهو ما دعا أعضاء اللجنة الدائمة إلى المطالبة بزيادتها إلى 2500، خاصة أن القنوات الفضائية الناقلة رفضت نقل المباريات لضعف الإضاءة. وبالإضافة إلى الإضاءة التي تمثل عقبة كبيرة، فقد طالبت اللجنة الدائمة بضرورة تحديد ملعب آخر لمباريات المجموعة الثانية بعد احتضان استاد جابر مباريات المجموعة الأولى، وأيضًا تحديد عدد آخر من الملاعب لتدريب المنتخبات المشاركة. وسوف تحدد اللجنة الدائمة لأمناء السر خلال الفترة القادمة موعد اجتماعها بالكويت وأيضًا تحديد موعد الرؤساء. وقد علمت الراية الرياضية من مصادر موثوقة صعوبة إقامة خليجي 23 في موعده القديم 22 ديسمبر القادم بالكويت، وقالت مصادر خليجية لـ الراية الرياضية إن تغيير الإنارة فقط في استاد جابر يحتاج إلى 4 أشهر، بخلاف المتطلبات الأخرى التي وضعتها اللجنة أمام مسؤولي الاتحاد الكويتي، خاصة فيما يتعلق بأرضية ملعب استاد جابر والتي تعدّ غير صالحة في الوقت الحالي، وإن إقامة خليجي 23 في ديسمبر القادم سيعرض لاعبي المنتخبات المشاركة للإصابة. وأشارت مصادر الراية الرياضية إلى أن أمناء سر الاتحادات أصروا قبل اجتماعهم 3 أغسطس الحالي بالكويت على الحصول على تفويض من رؤساء الاتحادات لحسم مصير البطولة، وهو ما حدث بالفعل حيث منح رؤساء الاتحادات التفويض لأمناء السر وكشفت المصادر أيضًا أن الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي شارك في اجتماع أمناء السر وطلب رسميًا منهم تأجيل البطولة لعدم جاهزية الملاعب وعدم تنفيذ عدد من متطلبات لجنة التفتيش. وشددت مصادر الراية الرياضية على أن الاجتماع القادم لأمناء السر ورؤساء الاتحادات بالكويت ديسمبر القادم ، سيقرر وبشكل نهائي إما استمرار البطولة في الكويت وإقامتها ديسمبر 2016، أو نقلها إلى الكويت، وأكدوا على صعوبة إقامة خليجي 23 في يناير القادم، خاصة أن هناك بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة التي تستضيفها قطر اعتبارًا من 13 يناير، وهي ثاني أهم البطولات في القارة الآسيوية، وتحظى بمشاركة 5 منتخبات خليجية، هي: قطر والسعودية والإمارات والعراق واليمن.