يبدأ نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، الأسبوع المقبل، استقبال نتائج فحوص فيروس كورونا للبحارة، الذين سجلوا أسماءهم للمشاركة في سباق البوانيش الشراعية نهاية الشهر الجاري، وفرضت إدارة النادي مجموعة من الإجراءات اللازمة، لكي يتسنى للمسجلين الموافقة على تواجدهم في السباق، من بينها سلبية مسحة التحليل قبل السباق بثلاثة أيام، وكذلك مراعاة التباعد الجسدي. وكان النادي قد أعلن عن عودة سباقات التراث الشراعي بعد توقف استمر سبعة أشهر، وتم إعلان الجدول بوجود سبعة سباقات، ما بين البوانيش وفئة 43 قدماً وكذلك 60 قدماً، وذلك حتى نهاية الموسم ديسمبر المقبل. وتبدأ سباقات المحامل الشراعية الكبيرة في السابع من الشهر المقبل بتحدي القوارب المحلية فئة 43 قدماً، الذي سوف يكون الأول للمنافسات التي يشارك فيها أكثر من ألف بحار هذا الموسم، فيما يقام سباق البوانيش الثاني 14 نوفمبر، ويشهد الشهر نفسه إضافة سباقين، الأول لفئة 43 قدماً يوم 21، والثاني للبوانيش يوم 28، وتتواصل الأحداث في شهر ديسمبر المقبل، بتنظيم سباقين، الأول لفئة 43 قدماً يوم الخامس من ذلك الشهر، فيما يقام سباق فئة 60 قدماً الوحيد بعد العودة يوم 12 ديسمبر، ليشكل ختام منافسات الموسم الذي تم استكماله. وأكد ماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي للنادي، أن الجميع على أهبة الاستعداد لعودة نشاط السباقات التراثية، مشيراً إلى أن عشاق البحر مشتاقون لعودة هذه الفعاليات التي يجدون فيها ضالتهم دائماً، وشدد على التزام النادي بكافة الإجراءات الاحترازية المتبعة وبروتوكول عودة النشاطات الجماعية، مطالباً الجميع بالالتزام والانضباط في كافة ما هو مطلوب من إجراءات، وأشار إلى عدم التهاون في تطبيق هذه الإجراءات والسير على الخطوات التي تضمن سلامة وصحة جميع المشاركين في مختلف السباقات التراثية. وشدد المهيري على ثقته التامة في التزام المشاركين بالإجراءات المتبعة، مؤكداً أن أهل البحر حريصون على عودة أنشطتهم أكثر من أي شخص آخر، وخاصة بعدما افتقدوها لأكثر من سبعة أشهر، وأضاف: بكل تأكيد، سباق البوانيش الذي سيقام في اليوم الأخير من الشهر الجاري، سيكون بمثابة «بروفة» قوية للسباقات الكبرى، التي يتخطى فيها عدد المشاركين 1500 بحار، وهو ما يعني ضرورة توخي الحذر من الجميع، سواء من المشاركين أو المنظمين. وتابع: ما يميز السباقات الشراعية أن التباعد موجود بطبيعة الحال، سواء في أماكن تواجد البحارة على ظهر المحمل نفسه، بوجود مسافات تفرضها النواحي الفنية قبل النواحي الاحترازية، أو خارج المحمل بوجود مسافات كافية بين كل محمل والآخر في قلب المياه.
مشاركة :