يحتضن نادي الذيد الرياضي، بدءاً من العاشرة صباح اليوم، 7 مسابقات رياضية للبنين والبنات، وهي السباحة للمسافات القصيرة والطويلة للجنسين، والرماية، والعديد من منافسات ألعاب القوى، إضافة إلى اختراق الضاحية، بمشاركة كبيرة متوقعة من المراكز على مستوى الدولة، وتأتي هذه المسابقات الرياضية، ضمن برنامج مسابقات صيف بلادي المشروع الوطني الرائد الذي يحتضن الشريحة الكبيرة من أبناء الإمارات وبناتها، إضافة إلى الكثير من أبناء المقيمين على أرض دولتنا الحبيبة وبناتهم، التي تحرص وزارة الثقافة والشباب، وبالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، على تفعيله سنوياً، إضافة إلى دعم ورعاية العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، وبمقدمتها جمعية كلنا الإمارات الراعي الرئيسي لمسابقات صيف بلادي. وحددت اللجنة المنظمة قواعد وشروطاً للمشاركة، وفقاً للقوانين المتبعة في اتحاد إلعاب القوى، حيث تتضمّن مسابقة ألعاب القوى العديد من المنافسات بالمضمار والميدان التي تتوافق مع إمكانات المشاركين الذين تراوح أعمارهم بين 9 و14 سنة، وسيتم تقسيمهم لمجموعتين حسب الأعمار السنية. وبالنسبة لاختراق الضاحية تركت الباب مفتوحاً لعدد المشاركين من الجنسين الذين سيتنافسون للوصول لخط النهاية بالنادي، بعد أن يقطعوا مسافة كيلو متر واحد للمرحلة الصغرى، وكيلومترين للفئة الأكبر سناً. وفي مسابقة السباحة يشارك فيها الجنسان، بفئتين عمريتين، وتشمل السباحة القصيرة لمسافة 25 متراً للبنات، و50 متراً للبنين في مسبح النادي، بينما تشارك الفئة العمرية الأكبر وعلى مستوى البنين لمسافة 25 متراً ذهاباً وإياباً، و 100 متر للسباحة الطولية. ويحتضن ميدان الرماية بالنادي مسابقة الرماية للبنين، وتركت اللجنة باب المشاركة مفتوحاً لجميع الراغبين في المشاركة فيها، وسيتم احتساب النتائج على المستوى الفردي والفرقي لكل مركز، بحساب أفضل نتائج لأربعة لاعبين. وأكدت نسرين علي بن درويش رئيسة لجنة المسابقات أن جميع المسابقات التي يشملها برنامج صيف بلادي 2015، نستهدف منها تلبية رغبات فلذات أكبادنا من الجنسين، بتنوعها الرياضي والترفيهي والثقافي والتراثي، وتشبع طموحاتهم بإبراز مهاراتهم، وصولاً إلى الإبداع والتألق. وأضافت أن اللجنة وفرت كل متطلبات النجاح للمشاركين، وفق توجيهات القائمين على هذا المشروع الرائد، بقيادة خالد المدفع الأمين العام المساعد بهيئة الشباب والرياضة، رئيس اللجنة المنظمة العليا لصيف بلادي.