تراجع الذهب 1 في المائة ليقترب من 1900 دولار للأوقية “الأونصة” أمس بفضل بيانات أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية، بينما انحسرت جاذبية المعدن بدرجة أكبر جراء صعود الدولار والشكوك حيال فرص إقرار حزمة تحفيز اقتصادي أمريكية قبيل الانتخابات الرئاسية. وبحلول الساعة 16:36 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 1.2 في المائة إلى 1901.16 دولار للأوقية “الأونصة”، في حين هبطت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 1.4 في المائة لتسجل 1902.80 دولار. وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى “أواندا”، “إن رقم طلبات إعانة البطالة، الذي جاء أفضل كثيرا من المتوقع يضغط على الذهب”، مضيفا أن “تحسن الرقم يقلل من إلحاح إنجاز صفقة تحفيز”. وأظهرت البيانات تراجع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة 55 ألفا إلى رقم معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 787 ألفا الأسبوع الماضي، وإن كان المستوى الإجمالي ما زال مرتفعا. في غضون ذلك، انتعش مؤشر الدولار من أدنى مستوى في سبعة أسابيع مقابل عملات رئيسة، ما يرفع تكلفة الذهب لحملة العملات الأخرى، وذلك بعد أن اتهم الرئيس دونالد ترمب الديمقراطيين بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق على قانون جديد لتخفيف تداعيات فيروس كورونا.
مشاركة :