توقعت أبحاث شركة فروست آند سوليفان، نمو مضاعف في سوق أنظمة الإضاءة في المنطقة خاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي، تتميز بالتنوع الاقتصادي والتوجه الدائم نحو استثمارات البنية التحتية الخضراء. وتتوقع التقارير أن يصل حجم سوق أنظمة الإضاءة إلى 3.5 إقليمياً بحلول العام 2020. ويقدر حجم سوق أنظمة الإضاءة في الخليج حالياً ب 2.5 مليار دولار ،ومن المتوقع أن يسجل معدل نمو سنوي مركب بنسبة تتراوح بن 11- 12 % في السنوات الخمس المقبلة، بفضل ارتفاع الطلب في الإمارات والسعودية وقطر. ويتشكل استهلاك الإضاءة على مستوى المنطقة كذلك بتزايد تفضيل الحكومات لحلول البنية التحتية الذكية والخضراء وهو ما يعزز الطلب على أحدث الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED) وتقنيات الإضاءة الشمسية. وتفيد تقارير فروست آند سوليفان أن التحول الكبير تجاه LED يأتي في ظل استحواذ الإضاءة على 25 % من إجمالي استهلاك الطاقة في الشرق الأوسط، إلى جانب معدل الاستخدام الأعلى للكهرباء من أي مكان في العالم، فيما يمكن توفير ما يقرب من 5 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً بالتحول إلى LED. وتبشر هذه التوقعات المستدامة بنجاح معرض الإضاءة في الشرق الأوسط 2015 الذي يعد المعرض التجاري المتخصص لتصميم وتقنية الإضاءة في المنطقة والمقرر إقامته في الفترة من 6 - 8 أكتوبر في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويشارك في المعرض أكثر من 350 عارضاً من 27 دولة يقدمون أكثر من 430 علامة حيث يتبارون لجذب اهتمام الآلاف من الزوار التجاريين من المهندسين المعماريين، والموزعين، والمهندسين إلى الممثلين الحكوميين ومصممي الإضاءة. وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للمعرض: إن تنامي الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية المدنية والتجارية الكبرى في المنطقة يعزز الطلب على حلول الإضاءة المعاصرة والمستدامة. وتابع: تعمل الدول حالياً على التنويع في قطاعات التصنيع والخدمات وهناك الكثير من الاستثمارات التي تتركز على قطاعات البنية التحتية مثل النقل العام والطرق البرية والموانئ البحرية لتحسين الاتصال والتجارة الإقليمية. وأضاف باولس: وسوف تتفوق LED وتقنيات الإضاءة الشمسية على حلول إضاءة الفلوريسنت والحلول التقليدية. وستكون تقنية LED مجدداً في طليعة الحلول الأحدث من أبرز مصنعي وموردي الإضاءة في العالم ضمن دورة العام الحالي من معرض الإضاءة في الشرق الأوسط.