«رقابة ناعمة» على أسواق السمك في رأس الخيمة

  • 8/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، اعتباراً من الخميس الماضي، مبادرة العمل الميداني في أسواق السمك في الإمارة، الرامية إلى التفتيش الميداني والرقابة الحثيثة والمباشرة في تلك الأسواق، لاسيما من قبل موظفات الهيئة المواطنات، في خطوة تعد الأولى من نوعها، حيث تقضي بعمل مواطنات في التفتيش على المعايير البيئية البحرية وسلامة الأسماك وجودتها في أسواق الأسماك. وتركز مبادرة العمل الجديدة في بيئة رأس الخيمة على تحفيز موظفات الهيئة المواطنات على شكل جديد من أشكال العمل الميداني، البعيد عن العمل المكتبي، وهو ما يتجسد في توليهن مهام التفتيش البيئي والصحي، والرقابة على مدى تطبيق مفهوم الجودة في أسواق السمك في الإمارة. وتهدف المبادرة إلى التأكد من تطبيق تجار الأسماك وبائعيها للقرار الأخير، الصادر عن الهيئة، الذي وضع آليات محددة لتداول الأسماك والأحياء البحرية في مواقع تنزيلها وبيعها وعرضها، ضمن موانىء الصيد والسواحل وأسواق السمك، حفاظاً على سلامة الأسماك والأحياء البحرية الأخرى وجودتها، وتعزيزا للبيئة البحرية وحماية للأحياء المختلفة فيها. وأكدت الهيئة أن المبادرة تعكس الإيمان بأهمية الثروة السمكية، والحرص على حماية مواردنا الحية، وتحقيق رؤية حكومة رأس الخيمة في بند حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، وتنفيذ المرسوم الأميري رقم 11 لسنة 2015، بشأن تنظيم مهنة الصيد البحري في رأس الخيمة. وزارت لجنة مكونة من موظفات هيئة حماية البيئة في رأس الخيمة سوق السمك في مدينة رأس الخيمة القديمة، والذي يعمل خلال الفترة الصباحية، في إطار المبادرة الجديدة، بهدف التأكد من تطبيق بائعي الأسماك وتجارها للقرار، الذي أقرته الهيئة نهاية يوليو/ تموز الماضي، بشأن بيع الأسماك والأحياء البحرية وتداولها، وسرى تطبيقه اعتباراً من الأول من أغسطس/ آب الحالي، ويهدف إلى تعزيز آليات المحافظة على سلامة الأسماك والأحياء البحرية الأخرى وضمان جودتها قبل بيعها للمستهلكين. وأكد د. سيف الغيص، المدير التنفيذي لهيئة البيئة في رأس الخيمة، أن الثروة السمكية تعتبر جزءاً حيوياً من مواردنا الطبيعية وعنصراً أساسياً، فيما توفر قدراً مهماً من الغذاء الاستراتيجي في الدولة، بجانب اعتماد نسبة كبيرة من المواطنين على مهنة الصيد البحري في رزقهم، ويمثل الصيد مهنة أساسية وجزءاً من تراث الإمارات، مشيراً إلى أن مبادرة الهيئة تعزز ثقافة العمل الوطني والمسؤولية المشتركة في الحفاظ على بيئتنا واستدامة مواردها الحية، بين الموطنات والمواطنين على السواء.

مشاركة :