تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أطلق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أمس الأول، فعاليات الدورة الخامسة لمبادرة نعم للعمل، التي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع، بمشاركة 650 مواطناً ومواطنة، يمثلون الطلاب والطالبات من مختلف إمارات الدولة، حيث انطلقت المبادرة في أربعة معاهد متخصصة تابعة للمركز، وهي معهد الجزيرة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، ومعهد الجاهلي للعلوم والتكنولوجيا بالعين، ومعهد التكنولوجيا التطبيقية بدبي، ومعهد الشارقة للعلوم والتكنولوجيا. وأوضح مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أن المركز خصص هذه المعاهد الأربعة لتقام فيها الفعاليات لمدة أسبوع ينتظم الطلبة خلاله في عدد من ورش العمل والمحاضرات التي يقوم الخبراء خلالها بإعداد المشاركين للقيام بالمهام المنوطة بهم في مجال في خدمات المبيعات، وخدمة العملاء ومراقبة المخازن والتخصصات الأخرى التي ترتبط بسوق العمل، وتحديداً في إحدى عشرة مؤسسة تجارية مختارة لها أفرع في أبوظبي، والعين، ودبي، والشارقة، وعجمان. وأضاف أن العمل الميداني يستغرق أسبوعين، يتم خلالهما تمكين الطلبة من معايشة الواقع الفعلي والميداني لسوق العمل، بما يكسبهم مهارات العمل الجماعي، وآليات خدمة المبيعات، والتعامل مع العملاء، وأهمية فهم وتنفيذ التعليمات الشفوية والخطية، ومختلف المهارات العملية الأخرى التي يقوم بها الموظف المحترف، داعياً الطلبة إلى ضرورة الجدية والالتزام بنظام المبادرة للاستفادة القصوى منها. وأشاد مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بالرعاية الكريمة التي يوليها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة للمبادرة منذ انطلاقتها الأولى، حتى أصبحت شهادة معتمدة من الهيئة الوطنية للمؤهلات، يمكن العمل واستكمال الدراسة بناء عليها، مشيراً إلى أن المبادرة على مدار أربع دورات سابقة حققت نجاحات مشهودة. من جهته، أوضح المهندس علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أن ورش العمل التي تقام خلال الأسبوع الحالي، تتضمن أربعة مستويات نظرية وأكاديمية، فالمستوى الأول يتعلق بتطبيق ممارسات السلامة في بيئة العمل بقطاع التجزئة والتفاعل مع العملاء، ويشارك فيه الطلبة الذين يشاركون في المبادرة لأول مرة. وقال إن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني قد وفر كافة الإمكانيات البشرية والمادية والتقنية، وأعد فريقاً متكاملاً للمتابعة الدقيقة والإشراف الكامل على تنفيذ المبادرة في مختلف مراحلها وخاصة في المؤسسات التجارية التي سيعمل الطلبة فيها وذلك بما يضمن تحقيق كامل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة الوطنية المهمة.