أكدت تقارير صحية أن السويد تشهد ارتفاعًا طفيفًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، لكن الدولة التي اشتهرت برفضها الإغلاق تتمسك بموقفها وتصرّ على أن الأساليب القسرية ليست هي السبيل للحدّ من انتشار وباء كوفيد-19. وبعد شهرين من انخفاض الحالات في تموز/يوليو وأب/أغسطس، شهدت السويد ارتفاعًا مطردًا في الإصابات منذ منتصف أيلول/سبتمبر. وفي الوقت الذي تقوم فيه العديد من الدول الأوروبية بتطبيق تدابير صارمة مثل الإغلاق الجزئي أو حظر التجول للحد من انتشار الوباء، فالسويد، التي سجلت 5930 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19 وحوالي 106.400 إصابة، لا زالت تتساهل مع الأمر.بسبب كورونا.. السويد تسجل أعلى حصيلة وفيات منذ 150 عاماًالسويد تنجو من الموجة الثانية لوباء كوفيد-19 ولكن إلى متى؟ ولم تشهد السويد أي سياسة إغلاق في ظل تفشي كورونا حيث ظلّت الحانات والمتاجر والمدارس الابتدائية مفتوحة طوال فترة الوباء. وطلبت السلطات من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما الحد من التواصل المباشر مع الآخرين والاتصال بالأهل والأقارب عبر الهاتف، كما تمّ تشجيع كبار السن على تجنب المواصلات العامة.
مشاركة :