ستولتنبرغ: حلفاء الناتو أبدوا دعمهم القوي لفض النزاع شرق المتوسط

  • 10/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أمين عام الناتو في مؤتمر صحفي بختام اجتماع وزراء دفاع الحلف: - أجرينا مباحثات جيدة وبناءة حول شرق المتوسط  والحلفاء أعربوا عن دعمهم القوي لآلية فض النزاع - الناتو ليس طرفا في الصراع بـ"قره باغ" وندعو أذربيجان وأرمينيا للعودة إلى المفاوضات- تزود تركيا بمنظومة إس-400 الروسية قرار وطني لكننا قلقون من تداعياته قال ينس ستولتنبرغ، الأمين لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن وزراء دفاع الحلف ناقشوا تطورات شرق المتوسط خلال اجتماعهم ببروكسل، وأجروا مباحثات بناءة بهذا الخصوص. جاء ذلك الجمعة في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل، والذي استغرق يومين. وأضاف ستولنبرغ: "أستطيع القول أننا أجرينا مباحثات جيدة وبناءة، وأعرب الحلفاء عن دعمهم القوي لآلية فض النزاع" (بين تركيا واليونان). وأعرب عن ترحيبه بقرار تركيا واليونان إلغاء مناورات كانتا تعتزمان اجراءها شرق المتوسط الأسبوع المقبل، مؤكدا أن ذلك يعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو فض النزاع. وأكد على أهمية تجنب الخطابات والأفعال المستفزة التي من شأنها تصعيد التوتر، وشدد على أن الناتو يوفر منصة هامة لبحث الخلافات بين الحلفاء. - قضية قره باغ وتطرق الأمين العام للحلف إلى النزاع الدائر بين أذربيجان وأرمينيا في اقليم قره باغ، معربا عن قلقه من الاشتباكات. وجدد تأكيده على أن الناتو ليس طرفا في هذه النزاع، داعيا أذربيجان وأرمينيا إلى الالتزام بوقف اطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. كما لفت إلى أن الناتو يشعر بقلق كبير جراء استهداف المدنيين (من قبل أرمينيا)، وأن الحلف يدعم جهود مجموعة مينسك لإيجاد حل سياسي لقضية اقليم قره باغ. وتمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير مراكز 3 محافظات و3 بلدات وأكثر من 130 قرية من الاحتلال الأرميني في قره باغ منذ 27 أيلول/ سبتمبر الماضي. - منظومة "إس-400" وردا على سؤال حول اختبار تركيا منظومة صواريخ "إس-400" التي اشترتها من روسيا، قال ستولتنبرغ إن الناتو قلق من تداعيات تزود تركيا بهذه المنظومة. وأردف :" بالطبع هذا قرار وطني، لكن ما يهم الناتو في نفس الوقت، هو قدرة منظومات الدفاع الجوي والصاروخي على العمل معا، ولايمكن دمج منظومة "إس-400" مع منظومات الدفاع الجوي والصاروخي للحلف". - على الأفغان استغلال الفرصة التاريخية كما تطرق ستولتنبرغ إلى اجتماع وزراء دفاع الناتو، مشيرا إلى أنه تناول مهمة الحلف في كل من أفغانستان والعراق. وأضاف أن المحادثات الأفغانية الأخيرة في الدوحة هشة لكنها فرصة جيدة للسلام، وعلى جميع الأطراف الأفغانية استغلال هذه الفرصة التاريخية. وأشار إلى أن الحلف قلص عدد جنوده في أفغانستان إلى ما دون 12 ألفا بعدما كان أكثر من 100 ألف. ودعا حركة طالبان إلى "خفض مستوى العنف غير المقبول"، وقطع العلاقات مع تنظيم القاعدة وبقية التنظيمات الإرهابية. - توسيع مهام الحلف في العراق ولفت ستولتنبرغ إلى أن الاجتماع تناول أيضا موضوع توسيع مهمة التدريب للحلف في العراق. وأضاف أن الحلف يساعد العراق على بناء جيش قادر على مكافحة الإرهاب بمفرده، وأن الحلف يهدف لتعزيز الاستقرار في العراق والقضاء تماما على تنظيم داعش. وأوضح أن "وزراء الحلف كلفوا جنودهم بتوسيع مهمة التدريب في العراق، وسنواصل المشاورات مع التحالف الدولي والسلطات العراقية بشأن كيفية المضي قدما في ذلك". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :