تونس/يسرى ونّاس/الأناضول أمر رئيس الوزراء التونسي هشام مشيشي، بفتح معبر "رأس جدير" البري الحدودي مع ليبيا، بعد أشهر على إغلاقه بسبب جائحة كورونا، دون تحديد موعد دقيق للفتح بالضبط. وأكد المشيشي، الجمعة، على ضرورة احترام البروتوكول الصحي المتفق عليه بين الجانبين لتجنب انتشار فيروس كورونا. جاء ذلك في بيان لرئاسة الحكومة عقب إشراف المشيشي على جلسة عمل بحضور وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجارندي، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، وعدد من الكوادر العليا للوزارة. والأربعاء، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين ليبيا وتونس، من أجل صياغة بروتوكول صحي يعقبه فتح المجال الجوي بين البلدين، بعد إغلاقه إثر جائحة كورونا، وذلك خلال لقاء في تونس، جمع الوفد الليبي برئاسة محمود التليسي، ومسؤول بالخارجية التونسية. كما بحث الجانبان آنذاك، السبل الكفيلة بضمان انسياب حركة التنقل والحركية التجارية على مستوى المعابر الحدودية البرية بين البلدين. ويقع معبر "رأس جدير" في مدينة بنقردان بمحافظة مدنين جنوب شرقي تونس، ويبعد نحو 30 كلم عن مركز المدينة، وقرابة 180 كلم عن العاصمة الليبية طرابس. ويوجد معبران حدوديان بين تونس وليبيا، الأول "رأس جدير"، والثاني معبر "ذهيبة وازن" (مغلق أيضا)، الواقع في مدينة ذهيبة، التابعة لمحافظة تطاوين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.