خرج الدولي الإسباني جيرار بيكيه، عن صمته بشأن التطورات التي حصلت في برشلونة في الأشهر الأخيرة، معرباً عن خيبته من الطريقة التي تعامل بها النادي مع رغبة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في الرحيل، ومعتبراً أن الملعب الجديد «يجب أن يحمل اسم» أفضل لاعب في العالم ست مرات. واعتبر بيكيه، في مقابلة إعلامية عشية لقاء الكلاسيكو، أن «لاعباً مثله قدّم الكثير خلال 16 عاماً... عليك أن تتوصّل إلى اتفاق معه. من غير الممكن أن تكون المسافة بعيدة لهذه الدرجة بين الطرفين». وتابع المدافع الدولي (33 عاماً): «فعل ليو الكثير لنيل حق اتخاذ قراراته، وفي حال رأى أن عليه الرحيل... أنا، لو كنت رئيساً للنادي لتصرّفت على نحو مختلف»، في إشارة إلى الإدارة والرئيس جوزيب ماريا بارتوميو اللذين انهالت عليهما الانتقادات في قضية الأرجنتيني. وشهدت الأشهر الأخيرة توتراً في أروقة النادي الكاتالوني بعدما أخطر ميسي الإدارة عن رغبته في الرحيل، إلا أن النادي أجبره على البقاء لوجود الشرط الجزائي في عقده البالغ 700 مليون يورو، وعن إمكانية إحالة الأمر إلى المحكمة، ما أجبر ميسي على البقاء لعدم رغبته في اللجوء إلى القضاء مع نادي الطفولة. وأردف بيكيه: «أتساءل: كيف يمكن لأفضل لاعب في التاريخ، الذي كنا محظوظين للاستمتاع به، أن يستيقظ ذات يوم ويرسل (بوروفاكس) لأنه يشعر أننا لا نستمع إليه؟ كل هذا صادم جداً». وتابع اللاعب الذي جدد الثلاثاء عقده مع النادي حتى عام 2024 «ما الذي يحصل؟ ميسي يستحق كل شيء. الملعب الجديد يجب أن يحمل اسمه». وتابع: «يجب أن نحافظ على أيقوناتنا لا أن نشوّه سمعتهم، هذا الأمر يغضبني جداً». وأكد بيكيه أن أساطير النادي يستحقون معاملة أفضل «يفاجئني أن أشخاصاً مثل بيب (غوارديولا)، بويي (كارليس بويول)، تشافي أو (فيكتور) فالديس ليسوا في النادي. هناك شيء لا يجري على نحو جيد. عليك الاحتفاظ بهؤلاء الأشخاص دائماً، فهم جزء من تاريخ النادي وجعلوه كبيراً». وتناول بيكي أيضاً التقارير الإعلامية التي تحدثت عن أن النادي استعان بوكالة متخصصة في وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد اللاعبين، في وقت سابق من العام الحالي، وهو ما نفاه جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة.
مشاركة :