يبلغ عدد السيارات الواردة لسوق مهرجان عنيزة للتمور يوميا 1500 سيارة محملة 500 طن من أصناف التمور يوميا، حيث أظهرت بورصة السوق ارتفاع الطلب على السكري ليصل لأعلى سعر أمس الأحد بلغ 700 ريال للكرتون، كما يعمل في السوق 50 دلالا ومثلهم من تجار التجزئة، ويستقبل ركن المعارض المقام وسط ساحة التمور 270 زائرا كمعدل يومي. جانب من إقبال الجماهير على أنواع التمور المختلفة. تصوير: يوسف الخليفي ـــ «الاقتصادية» من جانبه قال هزاع بن سيف الثبيتي المدير التنفيذي لمهرجان تمور عنيزة إن المهرجان سعى إلى تحويل التمور من منتج زراعي شعبي إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي كبير، وهذا ما تحقق إلى جانب تنظيم عدد من الفعاليات التراثية وإحياء الممارسات القديمة للفلاحين وإيجاد تظاهرات اقتصادية وسياحية، إلى جانب تدريب السعوديين والسعوديات على مختلف أعمال التمور وتوطين أعماله وإيجاد جيل جديد يحافظ على الهوية الوطنية للتمور. وأشار الثبيتي إلى أن مهرجان عنيزة يزوره يوميا أكثر من 270 زائرا، يقبل أغلبهم على التمر السكري، حيث يمثل ارتفاعا في الطلب بنسبة 80 في المائة من مختلف التمور المعروضة، ووصل إلى أعلى سعره أمس بلغ 700 ريال للكرتون. وأضاف أن طريقة عرض التمور تتم بأجواء صحية، بعيدا عن الملوثات البيئية كعوادم السيارات، حيث يتم تنزيل جميع التمور من السيارات من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة الرابعة فجرا في العربات المخصصة للتمور.