وقع الاختيار على فيلم The Man Who Sold His Skin أو (الرجل الذي باع ظهره) للمخرجة التونسية كوثر بن هنية ليكون فيلم افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي ، وذلك على بُعد ساعات قليلة تفصلنا عنه، الذي من المقرر أن ينعقد في الفترة ما بين 23 و31 أكتوبر (تشرين الأول) في مدينة الجونة. فيلم The Man Who Sold His Skin أو «الرجل الذي باع ظهره» من كتابة وإخراج كوثر بن هنية، ومن بطولة يحيى مهايني وديا ليان، ويمثل هذا الفيلم المشاركة الأولى للنجمة العالمية مونيكا بيللوتشي في السينما العربية، كما يُشارك الفيلم أيضاً في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الرابعة لـمهرجان الجونة السينمائي وذلك بعد عرضه عالمياً لأوّل مَرّة في مهرجان فينيسيا السينمائي 2020.تابعي المزيد: هؤلاء أبرز ضيوف حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الليلة في دورته الرابعة ونبذة عن الفعاليات المخرجة كوثر بن هنية شاركت بمشروعها في مرحلة التطوير قبل عامين في منصة الجونة السينمائية، في الدورة الثانية لـمهرجان الجونة السينمائي، وفاز المشروع آنذاك بجائزة تُقدر قيمتها بـ10 آلاف دولار أميركي مُقدمة من شركة بي لينك برودكشنز. ومن جانبه، صرح انتشال التميمي مدير المهرجان: «عَرض الفيلم عالمياً للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا السينمائي المرموق، يُمثل نجاحاً للفيلم ومهرجان الجونة السينمائي على حد سواء، ويعزز فخرنا بتمكين صناع الأفلام العرب ودعمهم، أيضاً، حيث تُعَدّ تلك المشاركة بمثابة شهادة أصيلة للتأثير الكبير للمهرجان، والدور الهام الذي تلعبه مَنَصّة الجونة في خدمة صناعة السينما العربية، وأهنئ كوثر على إنجازها السينمائي البديع، وأتطلع إلى الترحيب بفيلمها في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للمهرجان في أكتوبر الأول القادم». وتصف كوثر بن هنية فيلمها «الرجل الذي باع ظهره» بأنّه مجاز عن حرية الفرد الشخصية في نظام غير عادل، وتدور حكايته حول سام علي، المهاجر السوري الذي ترك بلده هرباً من الحرب إلى لبنان على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش حب حياته، لتحقيق ذلك الحلم يَتَقبّل فكرة أن يُرسم له واحد من أشهر الفنانين المعاصرين وشماً على ظهره عندما يتحول جسده إلى تحفة فنية، يدرك سام أن قراره ربما يعني تكبيل حريته مُجدداً.
مشاركة :