أزالت بلدية محافظة رأس تنورة على مدى 20 يوماً منذ انطلاقة مهرجان التراث والترفيه بكورنيش المحافظة في الثالث من الشهر الجاري، نحو 160 طناًً من النفايات العامة والمخلفات التي تركها رواد المهرجان أثناء حضورهم ومتابعتهم للفعاليات المصاحبة بمعدل ثمانية أطنان يومياً. وقامت البلدية طوال هذه المدة بتكثيف حملاتها ومراقبة مرافق الكورنيش، بالإضافة إلى توعية الزوار بأهمية الحفاظ على هذه المرافق التي وفرتها الدولة وأسهمت بشكل كبير في جعل المهرجان وجهة سياحية، وأوضح رئيس بلدية محافظة رأس تنورة المهندس صالح الملحم، أن قسم الخدمات في البلدية كلف ثلاثة من الموظفين بمراقبة عمال النظافة بشكل يومي والبالغ عددهم نحو 35 عاملاً، إذ تم توزيعهم على امتداد شاطئ الكورنيش وفي أوقات متفاوتة للقيام بإزالة وتجميع النفايات العامة والمخلفات وتجميعها في براميل مخصصة للنفايات، ومن ثم نقلها آليا بواسطة سيارات النقل إلى مناطق الردم خارج المحافظة، إضافة إلى مراقبة نقاط البيع التي تقوم بتقديم المأكولات السريعة على زوار المهرجان عن طريق مشرفين من قسم صحة البيئة. وأضاف أن الخدمات لا تقتصر على ساحة المهرجان التي تقدر بنحو 28 ألف متر مربع، وإنما على امتداد شاطئ الكورنيش، حيث يتم عمل صيانة لجميع دورات المياه وغسيل جميع الممرات والكراسي الخرسانية يومياً، وذلك في الرابعة فجراً، مع رش المسطحات الخضراء وكنس جميع الشوارع الرئيسة ومواقف السيارات الملاصقة للكورنيش. وأوضح أن الأعمال التي تقدمها البلدية هي من أجل الحفاظ على المرافق التي وفرتها الحكومة بملايين الريالات، ودعا المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع البلدية وذلك بعدم رمي المخلفات بشكل عشوائي من خلال وضعها في البراميل المخصصة لها والتي تم توزيعها في جميع زوايا الكورنيش، حتى يتسنى للجميع الاستمتاع بمرافق الكورنيش ومشاهدة الفعاليات في المهرجان.