تطلق وزارة التسامح والتعايش غداً المنتدى الافتراضي تحت عنوان «رسالة تسامح من الإمارات إلى العالم» بمشاركة واسعة من القيادات الدينية لمختلف الأديان وعدد كبير من الكتاب والمفكرين والمسؤولين، برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الذي سيلقي الكلمة الافتتاحية للمنتدى الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة التعايش والسلام بين شعوب العالم من مختلف الأديان والجنسيات والأعراق. يدير فعاليات المنتدى الدكتور سليمان الجاسم، نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وستنطلق أعمال المنتدى بكلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ثم كلمات لممثلي مختلف الأديان، حيث سيشارك في الحديث الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والأسقف بول هيندر النائب الأعلى للكنيسة لجنوب المنطقة العربية، وراجو شروف الممثل الرسمي للمعبد الهندوسي بدبي، وغريغوريوس خوري أسقف الإمارات للروم الأرثوذكس، وماركوس أوتس رئيس كنيسة يسوع المسيح عليه السلام المرمونية وسورندر سينغ كندهاري رئيس المعبد السيخي غورو ناناك دربار بدبي، والقس مينا حنا من كنيسة مارمينا في جبل علي دبي وممثل أبرشية الخليج، والحاخام يهودا سارنا المدير التنفيذي لمركز برونفمان للحياة الطلابية اليهودية - جامعة نيويورك. وأنهت وزارة التسامح والتعايش استعداداتها لإطلاق الملتقى في إطار حرصها على دعم وتعزيز قيم التسامح والسلام والعيش المشترك بين الجميع، وهي رسالة تتبناها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا جميعاً قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر والترحيب به، واحترام التعدد، حتى أصبحت هذه القيم من الأسس الرئيسية التي قام عليها المجتمع الإماراتي المرحب بالجميع، وسارت عليها قيادتنا الرشيدة من بعده حتى أصبحت الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش ومن أهم الداعمين لقضايا السلام على مستوى العالم، حيث تعتبر وزارة التسامح هذا الملتقى رسالة سلام ومحبة وتعايش لكافة شعوب العالم، وتعد المشاركة الواسعة لرجال الأديان المتعددة، من الجهود الإيجابية لإبراز الوجه المشرق للأديان التي تدعو إلى التعايش والمحبة والسلام بين الجميع. وأكدت وزارة التسامح والتعايش أن الملتقى سيتناول معالم التجربة الإماراتية الفريدة على المستويين الإقليمي والعالمي، والتي قامت على التسامح والتعايش والسلام، وحققت نجاحات كبيرة، شهد لها العالم، حتى أصبحت مثالاً لمن يريدون أن يسيروا على درب التعايش والسلام، من شعوب ودول العالم، وأن ترحيب عدد كبير من القيادات الدينية لمختلف الأديان بالمشاركة في الملتقى يؤكد على القناعة الراسخة لدى هذه القيادات بالتجربة الإماراتية التي تعد ملهمة لكافة الذين يسعون بصدق في طريق التعايش والسلام، كما أنها مثال حي لتعزيز ثقافة السلام والتسامح والأخوة الإنسانية لدى كافة شعوب العالم. ودعت الوزارة كافة وسائل الإعلام والمهتمين بقضايا السلام والتعايش والقيم الدينية، وكافة فئات المجتمع الإماراتي، إلى متابعة الملتقى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة التسامح والتعايش، والموقع الرسمي للوزارة على شبكة الإنترنت العالمية، لأن هدفنا أن تصل رسالة السلام إلى الجميع، وأن يكون المجتمع الإماراتي بكافة فئاته، من المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة مثالاً للتعايش والسلام، وأن نحمل جميعاً رسالة التعايش والسلام إلى العالم.
مشاركة :