تعيش راندا البحيري، انتعاشة فنية، خاصة في السينما، حيث تنتظر طرح ثلاثة أفلام دفعة واحدة، انتهت من تصويرها. وقالت: انتهيت قبل أيام من تصوير فيلم «باركود 615» مع محمد عز وطارق صبري وسامية طرابلسي، وسيناريو وإخراج مينا سويحة، وأقدم خلاله شخصيتين، ويتضمن العديد من مشاهد الأكشن أقدمها بنفسي، ومنها المطاردات. وأشارت راندا إلى أنها خضعت لتدريبات قاسية في فنون الأعمال القتالية من أجل الظهور بشكل جيد في العمل الذي يتضمن بعض الأحداث الغامضة وصراعات شرسة. وأضافت أنها شعرت بالقلق والخوف على نفسها أثناء تنفيذ مشاهد الأكشن، لكن التجربة كانت ممتعة. «أسوار عالية» وأضافت البحيري أنها تنتظر عرض فيلمها «أسوار عالية» الذي تشارك في بطولته أمام رانيا يوسف وأحمد العوضي، وتلعب فيه شخصية فتاة تحلم بالسفر إلى دول العالم المختلفة، وتدور الأحداث في إطار تشويقي اجتماعي، ويتناول الفيلم العلاقات المتشابكة بين الطبقات الاجتماعية، وتجارة المخدرات وآثارها السلبية. وقالت راندا إنها انتهت أيضاً من تصوير فيلم «خان تيولا» مع نضال الشافعي ووفاء عامر، وتقدم فيه دوراً مختلفاً عن أدوارها السابقة. وكشفت راندا عن أنها قررت أن تعتزل بسبب عدم قيامها بالدور بشكل جيد في أحد الأفلام، ولكن جلست مع نفسها كثيرا تفكر، وتراجعت عن قرارها بعد أن اقتنعت أن الإخفاق ليس نهاية المطاف، وعليها أن تنهض من جديد مهما تعرضت لكبوات في حياتها. بطولة مطلقة وعن طموحها للبطولة المطلقة، قالت: إنها حلم أي فنان ولكني لم أصل للسن المناسب كي أكون بطلة عمل تلفزيوني، وبالنسبة للسينما فلست نجمة شباك، ولذلك أفضل البطولات الجماعية. وأوضحت البحيري أنها خلال مشوارها الفني لم تضع خططاً محددة تسير عليها، لكن الآن أصبح لزاماً عليها التخطيط لكل مرحلة في حياتها الفنية، أما بالنسبة لخطواتها السابقة، فهي راضية عن معظم الأعمال التي قدمتها، ربما تندم على مشاركتها في بعض الأفلام، لكن تعزو السبب لقلة خبرتها وقتذاك. وعن مشاركتها في الجزء الثاني من المسلسل السعودي «اختراق»، أعربت عن سعادتها بالعمل مع الفنانين طلال سدر، وأحمد عيد ومي سليم. وعن مصير الجزء الثاني من فيلم «أوقات فراغ»، أوضحت أنه مجرد مشروع يتم التجهيز له، ومتحمسة للمشاركة فيه.
مشاركة :