انعقدت أول من أمس أعمال الملتقى العلمي الدولي الرابع لمؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين تحت شعار «محاور متميزة في العلوم الشرقية»، والذي نظمته المؤسسة بجامعة الشارقة، بالتعاون مع جامعة كولون بألمانيا، عبر المنصة الافتراضية. حضر الملتقى الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والأستاذ الدكتور مسعود إدريس، مدير مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين، وعدد كبير من المختصين وطلبة الدراسات العليا والباحثين بمجال إسهامات العلماء العرب والمسلمين في النهضة العلمية على مر العصور. اعتزاز ورفع الدكتور حميد مجول النعيمي في كلمة له خلال الملتقى، أسمى معاني الفخر والاعتزاز بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، الذي يعتبر العلم الأول والأكبر الذي يرفرف باعتزاز وفخار علمي وعملي بكل شأن من شؤون التاريخ العلمي والمعرفي والتراثي العربي والإسلامي. وذلك لأن سموه أنفق السنوات العديدة من عمره المديد في الدراسة والبحث والتحصيل العلمي في ميادين هذا التاريخ المجيد، ونال فيه أعلى الدرجات العلمية، كما حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ وبامتياز من جامعة اكستر من المملكة المتحدة، ودرجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية للخليج، من جامعة درهام بالمملكة المتحدة أيضاً ضمن دراسة تاريخية عن صراع القوى والتجارة في الخليج خلال قرنين من الزمن بدأت من العام 1620 واستمرت إلى العام 1820. مناقشات ناقش الملتقى خلال جلساته الخمس العديد من الموضوعات، حيث طرحت البروفيسورة كاتارزينا باتشنياك من جامعة وارسو في بولندا خلال الجلسة الأولى موضوع «التأثيرات الافتراضية لعلوم المسلمين في بولندا في العصور الوسطى وعصر النهضة»، من خلال تقديم نموذج العالم كوبرنيكس الذي تأثر بعلوم المسلمين عبر مطالعة تلك الأعمال المترجمة إلى اللاتينية، حيث يعتبر كوبرنيكس أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها في كتابه «حول دوران الأجرام السماوية». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :