تسلّم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، التي قدّمت إلى الوزارة خلال الحفل الافتراضي للنسخة العاشرة من الجائزة، والذي أقيم لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية للتصدي لجائحة كورونا كوفيد-19، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة في تعزيز قيم العمل التطوعي في المجتمع، وما تتميز به الجائزة من سمعة طيبة على مستوى الوطن العربي.جاء ذلك خلال استقبال الوزير للسيد حسن محمد بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس جمعية الكلمة الطيبة، والسيد أنور صالح بوحسن نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة نائب رئيس الجمعية، مؤكدا الوزير أن التكريم يحمل معاني التقدير والاعتزاز بجهود منتسبي الوزارة في ظل هذه الظروف الاستثنائية وحرصهم على استدامة التعليم، وذلك من خلال تقديم الدروس التعليمية عبر الوسائل المختلفة، مثل المحتوى الرقمي والبوابة التعليمية والقناة التعليمية التلفزيونية وقنوات اليوتيوب وعددها 14 قناة بما فيها قناة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والدروس المركزية، ومشيرًا إلى الدور الذي تقوم به الوزارة في تعزيز قيم العمل التطوعي عبر تطبيق مساق خدمة المجتمع بالمرحلة الثانوية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية، والذي يهدف إلى إكساب الطلاب الاتجاهات والخبرات في مجال التواصل الاجتماعي مع الآخرين، وتنمية قيم التكافل والعمل التطوعي.وبدوره، أثنى السيد حسن بوهزاع على الدور الواضح والأساسي الذي تقوم به الوزارة ضمن الصفوف الأمامية للتصدي لجائحة كورونا كوفيد-19، مما أهلها للفوز بهذه الجائزة التي تعتبر من أبرز الجوائز العربية في مجال العمل التطوعي، مشيدًا في الوقت ذاته بتعاون الوزارة مع جمعية الكلمة الطيبة في مجال الأنشطة الطلابية التي تنفذها الجمعية.