عد بنك مورجان ستانلي أمس، إن الوقت مناسب لزيادة الانكشاف على عملات الأسواق الناشئة وديونها السيادية بالعملة الصعبة، مع تحول التركيز إلى تداول اللقاح في أعقاب الانتخابات الأمريكية ما يمنح الأصول النامية دفعة. وبحسب "رويترز"، قال جيمس لورد الخبير لدى مورجان ستانلي في مذكرة للعملاء "الأسواق الناشئة ستشارك بشكل كامل أكثر في تعافي النمو العالمي إذا جرى توزيع لقاح فعال". وأضاف "إذا حدث هذا، قد نرى بعض التبادل في تكوين المستثمرين لمراكز بعيدا عن مناطق من الاقتصاد العالمي تعافت بالفعل (مثل الصين) إلى بقية الأسواق الناشئة". وقال مورجان ستانلي إنه يفضل الريال البرازيلي والبيزو المكسيكي والبيزو الكولومبي ودخل في مراكز دائنة في الراند الجنوب إفريقي والروبل الروسي. وفي الائتمان، عزز مورجان ستانلي انكشافه على جنوب إفريقيا والبرازيل ومصر وغانا وأوكرانيا وكذلك بيمكس المكسيكية. إلى ذلك، استقر الدولار مقابل معظم العملات أمس بعد مناظرة رئاسية متوازنة في الولايات المتحدة، لكنه يتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية إذ يترقب المستثمرون محادثات تحفيز في واشنطن ومفاوضات بشأن التجارة لما بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وتبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نبرة أكثر تحفظا مقارنة بما كان عليه في المناظرة الأولى، لكن مناظرة الخميس ركزت مجددا على التعامل مع جائحة كوفيد - 19 وإهانات شخصية. وهبط الدولار 0.03 في المائة مقابل سلة من العملات في التعاملات المبكرة في أوروبا، قرب أدنى مستوى في سبعة أسابيع الذي بلغه يوم الأربعاء. وما زال الدولار منخفضا 0.7 في المائة تقريبا في الأسبوع. ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو مقابل الدولار عند 1.1818، وكذلك الجنيه الاسترليني عند 1.3084 دولار. وصعد الين الذي يعد ملاذا آمنا نحو 0.1 في المائة إلى 104.71 للدولار، ليقلص بعض الخسائر التي تكبدها أمس الخميس بعد أن قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن محادثات التحفيز تحرز تقدما. وقادت الآمال في أن الكونجرس ربما يقر حزمة تحفيز قبل الانتخابات الرئاسية والثقة في أن الإنفاق ربما سيعقب ذلك، بغض النظر عمن يتم انتخابه، موجة بيع في سوق السندات تحسبا للتضخم والاقتراض الحكومي. كما تمسك اليوان الصيني بمكاسبه مقابل الدولار بعد أن قال مسؤول في مصلحة الدولة للنقد الأجنبي في الصين إن العملة الصينية أكثر استقرارا من المتوقع، ما يشير إلى أن السلطات ليست قلقة للغاية بشأن ارتفاعها في الآونة الأخيرة. وربح اليوان نحو 7.5 في المائة منذ نهاية أيار (مايو) إذ تقود الصين التعافي العالمي من فيروس كورونا. وسجل في أحدث تعاملات 6.6884 للدولار في التعاملات الداخلية، بانخفاض نحو نصف في المائة عن ذروة 27 شهرا التي سجلها يوم الأربعاء.
مشاركة :