أكد بابا الفاتيكان فرانسيس والرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الجمعة)، على أهمية الحوار وعقد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان وعباس تناول "العلاقات المميزة بين الجانبين والتأكيد على أهمية تعزيزها وتطويرها، بما يخدم الجانبين والسلام والمحبة في المنطقة والعالم" بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وأعرب عباس عن شكره للبابا فرانسيس، مثمنا مواقف الفاتيكان المؤيدة لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، ورفض المشاريع المخالفة للقانون الدولي. وأكد عباس على التمسك بالسلام العادل، والقائم على أساس الشرعية الدولية، والاستعداد الفوري للذهاب نحو المفاوضات، ومن هذا المنطلق تمت الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام. ودعا الرئيس الفلسطيني البابا فرانسيس إلى "العمل سويا من أجل الحفاظ على أهلنا من المسيحيين والمسلمين وبقائهم وتعزيز صمودهم في مدينة القدس، وجميع الأراضي الفلسطينية". ونقلت الوكالة عن البابا فرانسيس تأكيد توافقه مع ما تم تبادله من حديث مع عباس حول أهمية السلام والحوار وعقد مؤتمر دولي للسلام وثبات الفلسطينيين على أرضهم. وأكد فرانسيس مواقف الفاتيكان الثابتة تجاه تحقيق السلام في الأرض المقدسة، والعالم أجمع. يشار إلى أن عباس كان طلب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي من الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيرش، بدء التحضير مع اللجنة الرباعية الدولية والأطراف الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام بداية من العام المقبل. وتوقفت أخر محادثات للسلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل 2014 فيما يرفض الفلسطينيون القبول برعاية الإدارة الأمريكية لأي مفاوضات منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب نهاية عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
مشاركة :